واشنطن لفرض رسوم عقابية إضافية على منتجات أوروبية

TT

واشنطن لفرض رسوم عقابية إضافية على منتجات أوروبية

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض ضرائب عقابية إضافية على منتجات أوروبية بقيمة 3.1 مليار دولار، في خضم خلاف حول دعم شركة «إيرباص» المصنعة للطائرات، كما ورد في وثيقة رسمية نشرها مكتب الممثل الأميركي للتجارة، ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وكانت منظمة التجارة العالمية قد سمحت بفرض رسوم على بضائع بقيمة 7.5 مليارات دولار للاتحاد الأوروبي، في إطار ملف الدعم المالي الشائك لمجموعتي: «إيرباص» الأوروبية و«بوينغ» الأميركية.
وتضمنت الوثيقة لائحة منتجات من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا، بينها الزيتون والقهوة، ويحتمل أن تُفرض عليها رسوم جديدة. وكشف الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهانزر، النقاب عن أن بلاده تدرس احتمال فرض تعريفات جمركية إضافية. وأوضح خلال حديثه في جلسة لمناقشة النزاع القائم بين شركتي «إيرباص» و«بوينغ» الرائدتين في صناعة الطائرات، ونقلها موقع «ماركت ووتش» الاقتصادي، أن التعريفات الجديدة تستهدف سلعاً مستوردة، وتشمل شاحنات وطائرات، إلى جانب منتجات غذائية.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رسوماً جمركية على سلسلة واسعة من السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وتشمل الرسوم الجمركية الإضافية: الطائرات التي تنتجها مجموعة «إيرباص» للصناعات الجوية، وعدداً من المشروبات الكحولية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.