رئيس كوسوفو متهم بارتكاب جرائم حرب

رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
TT

رئيس كوسوفو متهم بارتكاب جرائم حرب

رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن مدعٍ عام في لاهاي معنيّ بجرائم الحرب في كوسوفو، أمس (الأربعاء)، أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس هاشم ثاتشي ومسؤولين آخرين، بينهم رئيس حزب كوسوفو الديمقراطي قدري فيسيلي.
ووجّه المدعي العام اتهامات لثاتشي والآخرين بارتكاب «مجموعة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بينها القتل والاختفاء القسري والاضطهاد والتعذيب».
وبحسب لائحة الاتهام، «فإن ثاتشي وفيسيلي وغيرهما من المشتبه بهم الذين وجهت إليهم اتهامات، مسؤولون جنائياً، عن نحو 100 جريمة قتل، تشمل مئات من الضحايا المعروفين من ألبان كوسوفو والصرب وأفراد طائفة الروما (الغجر) وغيرهم من العرقيات كما تشمل معارضين سياسيين».
وكان ثاتشي وفيسيلي من قادة «جيش تحرير كوسوفو الألباني»، الذي قاتل ضد قوات الأمن في بلغراد خلال عامي 1998 و1999.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم تقديم لائحة الاتهام إلى «غرف كوسوفو المتخصصة» ومقرها لاهاي لمراجعتها يوم 24 أبريل (نيسان) وإنه في انتظار الموافقة عليها. وأضاف أنه نشر التفاصيل لأن ثاتشي وفيسيلي حاولوا كثيراً «عرقلة وتقويض» عمل المحكمة.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.