تعويضًا لما يحطمه المتظاهرون... نجل ترمب يدعو إلى إقامة تماثيل لوالده

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي (أ.ب)
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي (أ.ب)
TT

تعويضًا لما يحطمه المتظاهرون... نجل ترمب يدعو إلى إقامة تماثيل لوالده

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي (أ.ب)
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي (أ.ب)

دعا دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس الأميركي، إلى أن يحل مكان التماثيل التي تتم إزالتها في جميع أنحاء أميركا تماثيل «أكثر قوة» لوالده، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وخاض نجل الرئيس النقاش حول التماثيل العنصرية والكونفدرالية في الأماكن العامة أمس (الثلاثاء)، حيث غرد باقتراحه بإقامة تمثال للرئيس ترمب مكان أي تمثال لشخصية مستهدفة.
وكتب على «تويتر»: «هل تريدون الحفاظ على آثارنا؟ دعونا نتحرك لاستبدال تمثال جديد وأكثر قوة للرئيس دونالد ترمب بأي تمثال يطاله المتظاهرون خلال أعمال الشغب».

https://twitter.com/DonaldJTrumpJr/status/1275404373980516354?s=20

وسخر العديد من مستخدمي «تويتر» من الفكرة، قائلين إن الهدف من التماثيل التي تتم إزالتها هو «محو آثار العنصرية».
وقال أحد الأشخاص على موقع «تويتر»: «إن الهدف من إزالة التماثيل هو محو آثار العنصرية وعدم التسامح معها، ووضع تمثال لـترمب يعني أننا مستمرون في إقامة آثار للعنصرية».
وغرد مستخدم آخر قائلاً: «لست متأكداً من أنه يفهم ما يقوله هنا».
وجاءت تغريدة ترمب جونيور بعد ساعات من إعلان الرئيس أن أي متظاهر يقوم بتخريب أو تحطيم التماثيل يمكن أن يواجه السجن لـ10 سنوات.
وغرد الرئيس أمس: «لقد فوضت الحكومة الفيدرالية لاعتقال أي شخص يقوم بتخريب أو تدمير أي نصب أو تمثال أو أي ملكية اتحادية أخرى في الولايات المتحدة مع السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقاً لقانون الحفاظ على ذكرى المحاربين القدامى، أو أي قوانين أخرى قد تكون ذات صلة».
وتابع: «سيتم اتخاذ هذا الإجراء على الفور، ولكن يمكن استخدامه أيضاً بأثر رجعي للتدمير أو التخريب الذي حدث بالفعل. لن تكون هناك استثناءات!».
وقبل ذلك بساعات، كان قد غرد بأنه تم القبض على «العديد» من الأشخاص بعد احتجاجات في حديقة لافاييت في واشنطن العاصمة بعد أن حاول المتظاهرون سحب تمثال برونزي للرئيس السابق أندرو جاكسون.
وانتقد ترمب ما سماه «التخريب المشين» للتمثال «الرائع» للجنرال جاكسون المثير للجدل الذي وصفه ترمب بأنه بطل.
وتتم إزالة التماثيل والأعلام والرموز الكونفدرالية أو العنصرية والشخصيات التاريخية في جميع أنحاء أميركا وسط احتجاجات واسعة النطاق تدعو إلى إنهاء العنصرية بعد وفاة الرجل الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.


مقالات ذات صلة

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.