«أنا أختنق»... الكلمات الأخيرة لـ«جورج فلويد الفرنسي» (فيديو)

التحقيق مع 4 ضباط شرطة بعد وفاة شوفيات

عناصر من الشرطة تحكم السيطرة على السائق شوفيات في 3 يناير الماضي (صحيفة لوموند الفرنسية)
عناصر من الشرطة تحكم السيطرة على السائق شوفيات في 3 يناير الماضي (صحيفة لوموند الفرنسية)
TT

«أنا أختنق»... الكلمات الأخيرة لـ«جورج فلويد الفرنسي» (فيديو)

عناصر من الشرطة تحكم السيطرة على السائق شوفيات في 3 يناير الماضي (صحيفة لوموند الفرنسية)
عناصر من الشرطة تحكم السيطرة على السائق شوفيات في 3 يناير الماضي (صحيفة لوموند الفرنسية)

ذكر تقرير صحافي أن سائق توصيل في باريس سمع وهو يصيح «أنا أختنق» خلال توقيف مروري في يناير (كانون الثاني) الماضي قبل أن يُتوفى بعد يومين من الواقعة التي نقلتها وسائل الإعلام الفرنسية.
وحسب ما ورد في المقاطع، فقد قال سيدريك شوفيات، وهو أب لخمسة أطفال ويبلغ من العمر 42 عاماً، إنه لا يستطيع التنفس 7 مرات في 22 ثانية، حيث بدا ضباط وكأنهم يثبتونه، في واقعة مشابهة لمقتل الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد الشرطة بمدينة مينيابوليس الأميركية والتي فجرت احتجاجات عالمية.
https://www.youtube.com/watch?v=FHE737WlUok
ويخضع أربعة من ضباط الشرطة الآن للاستجواب، حسبما أفاد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتوفي شوفيات في المستشفى بعد يومين من الاعتقال. وقال الطب الشرعي لاحقاً إنه مات بسبب الاختناق وكسر في الحنجرة.

وصرح ضباط، في وقت سابق، بأنهم أوقفوا شوفيات لأنه نظر إلى هاتفه أثناء ركوبه على دراجته البخارية، ولامتلاكه لوحة ترخيص متسخة، حسبما ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية.
ومن المنتظر أن يقرر المحققون الآن ما إذا كان يجب اتهام الضباط الأربعة بشأن الوفاة.
ولم يتم توقيف أي ضابط شرطة من المتورطين في الواقعة حتى الآن، وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن محاميهم تيبو دي مونبريال يرفض التعليق على آخر التقارير.
وحسب الشهود الذين تحدثوا إلى صحيفة «لوموند» الفرنسية، فقد أمسك ضباط الشرطة شوفيات بشكل خانق من الخلف حول رقبته، وهي طريقة مثيرة للجدل تستخدمها الشرطة للسيطرة على من تلقي القبض عليهم، وهي طريقة مميتة تحظرها العديد من البلدان.
واتهمت أسرة شوفيات الشرطة باستخدام أساليب «خطيرة» أدت لوفاته، مؤكدةً أن العنف ضده غير مبرر.

جدير بالذكر أن هذا الشهر تم تنظيم احتجاجات حاشدة ضد وحشية الشرطة في عدد من بلدان العالم، بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس بالولايات المتحدة في 25 مايو (أيار)، وانتشرت عبارة فلويد «لا أستطيع التنفس»، بعدما ركع على رقبته، وتوفي على يد الشرطة.
وعقب الاحتجاجات، أعلنت الحكومة الفرنسية، في وقت سابق، من هذا الشهر، حظر تقنية الخنق القاتلة المحتملة، لكنها تراجعت بعد أيام قليلة بعد رد فعل قوي من نقابات الشرطة، الذين نظموا مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يحقق في عنصرية لاعبي الأرجنتين... و«إجراء تأديبي» ضد فرنانديز

رياضة عالمية تشيلسي الإنجليزي أعلن عن إجراء تأديبي بحق لاعب وسطه إنزو فرنانديز (رويترز)

«فيفا» يحقق في عنصرية لاعبي الأرجنتين... و«إجراء تأديبي» ضد فرنانديز

قرر «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، الأربعاء، فتح تحقيق بحق لاعبي الأرجنتين بسبب عنصريتهم تجاه لاعبي فرنسا خلال احتفالهم بإحراز لقب بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا زعيما حزب «البديل لألمانيا» أليس فايدل وتينو شروبالا يحتفلان بحصول حزبهما على 16 % من الأصوات في ألمانيا بالانتخابات الأوروبية (أ.ف.ب)

أول نائب أفريقي أسود البشرة في البرلمان الألماني يتنحى بعد تعرضه للإساءة العنصرية

أعلن كارامبا ديابي، أول نائب أفريقي المولد يدخل البرلمان الألماني، أنه لن يترشح في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وذلك بعد تعرضه لسلسلة من الإهانات العنصرية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق توني كروس نجم ألمانيا المعتزل (أ.ب)

​توني كروس: الهجرة في ألمانيا خارج السيطرة وابنتي أكثر أماناً بإسبانيا

يعتقد توني كروس نجم ريال مدريد تدفق المهاجرين إلى ألمانيا غير منضبط للغاية وأن البلاد قد تغيرت بشكل كبير في السنوات العشر التي مرت منذ مغادرته

«الشرق الأوسط» (برلين)
آسيا قررت حكومة «البنجاب» تشديد الترتيبات الأمنية إلى جانب حجب وسائل التواصل الاجتماعي (متداولة)

إقليم «البنجاب» الباكستاني يوصي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي 6 أيام خلال محرم

أوصت حكومة إقليم «البنجاب» الباكستاني وزير الداخلية الاتحادي، بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، من السادس حتى 11 من شهر محرم، للسيطرة على انتشار مواد الكراهية.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
شؤون إقليمية صورة من فيديو متداول يظهر توقيف الشرطة للمعتدي على السياح

توقيف تركي هدد سياحاً في إسطنبول

ألقت قوات الأمن التركية القبض على شخص هدد سيّاحاً عرباً بسكين أمام أحد المقاهي في حي سارير في مدينة إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».