أفاد مسؤول بمكتب «المرشد» علي خامنئي بأن الخزانة الإيرانية حصلت على أموال خمس شحنات من البنزين أرسلت إلى فنزويلا الشهر الماضي. وبالتزامن، أشارت بيانات «رفينيتيف أيكون» لتعقب حركة السفن إلى اقتراب سفينة إيرانية من ميناء لا جويرا الفنزويلي، في وقت متأخر الأحد محملة بمواد غذائية.
وزودت إيران فنزويلا بمليون ونصف المليون برميل من الوقود الشهر الماضي، وسط انهيار لعمل المصافي وتشديد الولايات المتحدة العقوبات، ما زاد من صعوبة حصول فنزويلا على وقود في الأسواق الدولية.
وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» نقلاً عن عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي آقا محمدي، بأن أموال الشحنات النفطية الخمس «تم دفعها إلى الخزانة» الإيرانية.
وقال آقا محمدي الذي يعد أحد المسؤولين الاقتصاديين في مكتب خامنئي إن بلاده «لا تواجه مشكلة في الحصول على أموال البنزين المرسل إلى فنزويلا».
وفي إشارة إلى تحدي العقوبات الأميركية التي تمنع صادرات النفط الإيراني، قال آقا محمدي: «لا نواجه مشكلة في بيع المنتجات النفطية، والدليل على ذلك إرسال خمس شحنات بنزين إلى فنزويلا».
ولم يقدم آقا محمدي تفاصيل حول الأموال التي حصلت عليها بلاده، لكنه قال إن الأموال ضمن عائدات وزارة النفط.
في الأثناء، ذكرت «رويترز» أن سفينة البضائع جولسان التي ترفع علم إيران، أبحرت في 15 مايو (أيار) من بندر عباس. وأشارت بيانات «أيكون» إلى أن خمس ناقلات أبحرت إلى الكاريبي من الميناء نفسه في مارس (آذار) بعد تحميل وقود.
وقالت السفارة الإيرانية السبت، على حسابها على «تويتر» إن «جولسان ستصل حاملة مواد غذائية لفتح أول سوبر ماركت إيراني في فنزويلا».
وتوقعت «رويترز» أن ترسل إيران ما بين شحنتين و3 شحنات من البنزين شهرياً لحليفتها فنزويلا، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر، ما سيساعد في تخفيف مخزون البنزين المتراكم لدى إيران في الوقت الذي يساعد فيه على تخفيف نقص الوقود في فنزويلا. وقد تؤدي التجارة المتبادلة المتزايدة إلى رد انتقامي من الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات مكثفة على الدولتين.
طهران تعلن حصولها على أموال شحنات البنزين المرسلة إلى فنزويلا
سفينة إيرانية تصل إلى المياه الفنزويلية حاملة مواد غذائية
طهران تعلن حصولها على أموال شحنات البنزين المرسلة إلى فنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة