مدرب وطني يقود استعدادات الفتح

الفحوصات الطبية تؤجل انطلاق العدالة

مدرب وطني سيقود استعدادات الفتح لحين عو دة البلجيكي فييرا (الشرق الأوسط)
مدرب وطني سيقود استعدادات الفتح لحين عو دة البلجيكي فييرا (الشرق الأوسط)
TT

مدرب وطني يقود استعدادات الفتح

مدرب وطني سيقود استعدادات الفتح لحين عو دة البلجيكي فييرا (الشرق الأوسط)
مدرب وطني سيقود استعدادات الفتح لحين عو دة البلجيكي فييرا (الشرق الأوسط)

أرجأت إدارة نادي الفتح انطلاقة تدريبات الفريق تأهباً لاستكمال بقية المباريات بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى حين الانتهاء من كافة الفحوصات الاحترازية.
ومن المقرر أن تنطلق التدريبات قبل نهاية الأسبوع الحالي على ملعب النادي بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء شرق المملكة، حيث سيقود التدريبات أحد المدربين الوطنيين من قطاع الفئات السنية بالنادي إلى حين عودة المدرب البلجيكي يانييك فييرا وطاقمه من خارج المملكة.
وتأجل إجراء الفحوصات الطبية للاعبين الموجودين في المملكة، حيث تم تحديد موعد مناسب مع الجهات الصحة ذات العلاقة على أن يخضع اللاعبون الموجودون خارج المملكة، أو حتى خارج المنطقة الشرقية، لفحوصات من أماكن وجودهم قبل العودة إلى الأحساء والانتظام في التدريبات.
ويلزم أي عضو بالفريق أن يحصل على تقرير بشأن خلوه من الفيروس قبل البدء في مهام عمله، سواء كلاعب أو إداري أو مدرب أو حتى أعضاء المراكز الإعلامية. وأنهت شركة مختصة تعقيم كافة مرافق النادي بعد التعاقد معها بهذا الشأن، على أن تتواصل عمليات التعقيم في الفترة المقبلة بشكل منتظم. وكشفت المصادر أن إدارة نادي الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق، ستوفر طائرات خاصة لنقل لاعبي وأعضاء الجهاز الفني من مطار مملكة البحرين إلى أحد المطارات السعودية القريبة، حيث ستكون المنامة نقطة تجمع.
كانت الإدارة قد رحبت بعودة استئناف مباريات الدوري بعد الاجتماع الذي عقده الاتحاد السعودي الأسبوع قبل الماضي.
ومن المقرر أن تبحث الإدارة مع الجهاز الفني الخطوات المقبلة بشأن إعداد الفريق، حيث سيعتمد ذلك على مدى توافر المباريات الإعدادية في المعسكر المقبل الذي سيبدأ في الأحساء، وقد يستمر حتى موعد استئناف مباريات الفريق بمواجهة الفيحاء في الرابع من أغسطس (آب) المقبل. ويحتاج الفتح إلى حصد عدد كافٍ من النقاط من أجل تثبيت أقدامه في دوري المحترفين، والابتعاد نحو مناطق الدفء، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة من 22 مباراة.
في المقابل أجل الجار فريق العدالة تدريباته أيضاً لمدة يوم واحد نتيجة عدم الانتهاء من نتائج الفحوصات الطبية للاعبين وبقية أفراد الفريق، حيث كان مقرراً أن تنطلق التدريبات، الأحد، إلا أنه تم تأجيلها حتى الاثنين.
ومن المقرر أن تعلن الإدارة عن التعاقد مع مدرب أوروبي وطاقم فني مساعد بدعم من وزارة الرياضة كبديل عن المدرب التونسي ناصيف البياوي، الذي قرر عدم استكمال مهمته بعد أن غادر إلى مقر إقامته في فرنسا.
ولا يختلف وضع العدالة كثيراً عن الفتح، حيث يقع الفريقان في المراكز الأخيرة، ويحتل العدالة المركز 16 برصيد 17 نقطة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».