دائرة صخرية ضخمة عمرها 4500 عام جنوب إنجلترا

حفريات للأعمدة ترجع إلى العصر الحجري (غيتي)
حفريات للأعمدة ترجع إلى العصر الحجري (غيتي)
TT

دائرة صخرية ضخمة عمرها 4500 عام جنوب إنجلترا

حفريات للأعمدة ترجع إلى العصر الحجري (غيتي)
حفريات للأعمدة ترجع إلى العصر الحجري (غيتي)

نجح علماء الآثار في اكتشاف معلم أثري جديد، يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ، على بُعد مسافة قصيرة تفصله عن معلم ستونهينج الأثري المعروف. والمعلم المكتشف حديثاً عبارة عن 20 أو أكثر من أعمدة ما قبل التاريخ الضخمة، التي يزيد عرضها عن 10 أمتار وعمقها على 5 أمتار، تمتد عبر دائرة واسعة للغاية، يبلغ قطرها أكثر من كيلومترين حول دورينغتون ووالز، حسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وتشير حفريات الأعمدة الضخمة إلى أنها ترجع إلى العصر الحجري، ولقد جرى حفرها قبل 4500 سنة، في الوقت الذي بدأ فيه بناء جدران دورينغتون. ومن المعتقد أن الأعمدة الضخمة كانت تستخدم كحدود لمنطقة مقدسة قديمة مرتبطة، ذات صلة بالدائرة الصخرية. وجاء هذا الاكتشاف الجديد مباشرة في أعقاب الانقلاب الصيفي الذي جرى على شبكة الإنترنت في هذا العام، جراء إلغاء التجمع السنوي الشهير بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد. واجتمع خبراء من جامعة «سانت أندروز» مع نظرائهم من المعاهد العلمية الأخرى، مثل «برمنغهام»، و«وارويك»، وجامعة «ويلز ترينيتي سانت ديفيد»، ومركز الأبحاث البيئية في الجامعات الاسكوتلندية لدى جامعة «غلاسكو».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.