«الصادرات السعودية» لزيادة الوصول إلى السوق السنغافورية

«الصادرات السعودية» لزيادة الوصول إلى السوق السنغافورية
TT

«الصادرات السعودية» لزيادة الوصول إلى السوق السنغافورية

«الصادرات السعودية» لزيادة الوصول إلى السوق السنغافورية

عقدت هيئة الصادرات السعودية لقاءات ثنائية بين نظيرتها السنغافورية و24 شركة سعودية متخصصة في صناعة المنتجات الغذائية، وذلك بهدف ربطها بمستوردين من سنغافورة، ومواءمة متطلبات السوق السنغافورية بما يمكن الشركات السعودية من تلبية هذه الطلبات، وزيادة وجود المنتج السعودي في السوق السنغافورية.
وتأتي هذه اللقاءات بهدف تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة لشركات المنتجات الغذائية السعودية في الأسواق الدولية، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله «الصادرات السعودية» إلى تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين، الأمر الذي يسهم في زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية ورفع نسبة الصادرات غير النفطية.
ومعلوم أن هناك اتفاقية تجارة حرة بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة لزيادة التجارة البينية شملت كل الجوانب التجارية مثل التجارة في السلع، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، وتجارة الخدمات والمشتريات الحكومية. وأسهمت الاتفاقية في تطوير ودعم العلاقات التجارية الثنائية بين السعودية وسنغافورة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الخمس سنوات الماضية نحو 76 مليار ريال (20.2 مليار دولار)، بلغت قيمة الصادرات السعودية منها 58 مليار ريال، فيما بلغت واردات سنغافورة للفترة ذاتها ما قيمته 18 مليار ريال.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.