الادعاء الإسباني يتهم أنشيلوتي بالتهرب الضريبي

المدرب كارلو أنشيلوتي خلال إحدى المباريات في الدوري الإنجليزي (أرشيفية- رويترز)
المدرب كارلو أنشيلوتي خلال إحدى المباريات في الدوري الإنجليزي (أرشيفية- رويترز)
TT

الادعاء الإسباني يتهم أنشيلوتي بالتهرب الضريبي

المدرب كارلو أنشيلوتي خلال إحدى المباريات في الدوري الإنجليزي (أرشيفية- رويترز)
المدرب كارلو أنشيلوتي خلال إحدى المباريات في الدوري الإنجليزي (أرشيفية- رويترز)

أعلن الادعاء العام الإسباني، اليوم (الاثنين)، أنه رفع دعوى احتيال ضريبي ضد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، متهما مدرب ريال مدريد السابق بإخفاء أكثر من مليون يورو عن سلطات الضرائب في البلاد.
وقال ممثلو الادعاء إن الدعوى رفعت ضد مدرب إيفرتون الإنجليزي الحالي، بسبب جنحتين مزعومتين للاحتيال الضريبي في عامي 2014 و2015 بقيمة 1.062 مليون يورو (1.19 مليون دولار).
ومن أجل المضي قدما في الملاحقة القضائية، سيتعين على قاض قبول الدعوى قبل استدعاء أنشيلوتي، الذي قاد النادي الملكي إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس الملك وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية خلال موسمين في العاصمة الإسبانية.
ووفقا للنيابة العامة، صرَّح أنشيلوتي (61 عاما) بأرباحه من راتبه خلال الفترة التي أمضاها في ريال مديد لكن «دون الأرباح التي جناها من حقوق الصورة، وتلك الناتجة عن علاقته بالنادي والعقود ذات الصلة مع علامات تجارية أخرى».
كما يزعم الادعاء العام أنه فعل ذلك من أجل «التهرب من التزاماته مع الخزانة العامة»، متهما إياه بالاعتماد على «شبكة معقدة من الشركات الوهمية» في محاولة لإخفاء هوية المستفيد الحقيقي من تلك الأرباح عن السلطات الضريبية.
ولاحق القضاء الإسباني في السنوات الأخيرة كبار نجوم كرة القدم في البلاد، بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب تسع سنوات مع ريال مدريد قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي عام 2018.
ودفع ميسي غرامة قدرها مليونا يورو في عام 2016 بعد اتهامه ووالده بالاحتيال الضريبي بقيمة 4.1 مليون يورو، في قضية تطلبت منهما دفع ما يقارب 10 ملايين يورو، وحُكم على الأرجنتيني بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، أفلت منها بدفعه غرامة مالية.
وفي العام الماضي، حُكم على رونالدو بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال الضريبي، أفلت منها بدفعه غرامة بقيمة 18.8 مليون يورو وضرائب متأخرة وفق مصادر قضائية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.