صور... الإيطاليون يقبلون على استخدام «السكوتر» الكهربائي في روما

رجل يقود «سكوتر» كهربائياً في روما (أ.ف.ب)
رجل يقود «سكوتر» كهربائياً في روما (أ.ف.ب)
TT

صور... الإيطاليون يقبلون على استخدام «السكوتر» الكهربائي في روما

رجل يقود «سكوتر» كهربائياً في روما (أ.ف.ب)
رجل يقود «سكوتر» كهربائياً في روما (أ.ف.ب)

مع رفع تدابير الإغلاق وحلول الطقس الجيد، غزت دراجات سكوتر الكهربائية الذاتية الخدمة شوارع روما في الأيام الأخيرة.
وتوافد الآلاف من مستخدمي وسائل النقل هذه إلى الوسط التاريخي للعاصمة الإيطالية وعلى الطريق الإمبراطورية المؤدية إلى الكولوسيوم وحول ساحة فينيتسيا، الشريان المركزي لفيا ديل كورسو.

وتعتبر هذه الظاهرة جديدة في إيطاليا التي أغلقت بالكامل لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، من مارس (آذار) إلى أوائل مايو (أيار) لمكافحة وباء «كوفيد – 19».

وخلال السنوات الأخيرة، تم إطلاق الكثير من المبادرات في روما لتعزيز وجود الدراجات الذاتية الخدمة في المدينة، لكن من دون جدوى؛ إذ كان ينتهي جزء كبير من هذه الوسائل في مياه نهر تيفيري، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعمل أربع شركات دراجات سكوتر كهربائية في العاصمة الإيطالية منذ الأول من مارس، هي «لايم»، و«بيرد»، و«هلبيز»، و«دوت». ويوفر مشروع البلدية مرحلة تجريبية لمدة عامين.

ونقلت الصحافة المحلية عن رئيسة بلدية المدينة فيرجينيا راجي قولها «تمثل دراجات سكوتر الكهربائية ثورة صغيرة في مدينتنا من ناحية الحركة المستدامة والابتكار التكنولوجي».
وحدد العدد الأقصى لهذه الدراجات في روما بـ16 ألفاً مع قواعد التشغيل المعتادة: السير بسرعة 25 كيلومتراً في الساعة وهي موجهة إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 14 عاماً، كما يحظر السير على الأرصفة.

وأثار انتشار سكوتر الكهربائية في قلب روما احتجاجات أولى من جمعيات سيارات الأجرة التي نددت بطيش سائقيها و«عدم الامتثال للقانون»؛ ما يجبر السائقين على «أن يكونوا تحت الضغط باستمرار لتجنب» الحوادث.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» تعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني في المنطقة

ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)
ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)
TT

«جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» تعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني في المنطقة

ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)
ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)

تنطلق النسخة الأولى من «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى»، في مركز الملك فهد الثقافي ضمن فعاليات «أسبوع الرياض الموسيقي» الأول، لتعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني والغنائي في المنطقة.

ومن المرتقب أن يضمّ الحدث التاريخي الذي يبدأ في 11 ديسمبر (كانون الأول)، عروضاً موسيقية تحييها نخبة من أشهر الفنانين والنجوم في المنطقة والعالم، مثل إليسا و«ديستنكت» وأحمد سعد وعايض وتوليت، للاحتفاء بالمبدعين العرب المخضرمين والصاعدين على حدّ سواء، وبأغنياتهم التي حصدت شعبية واسعة في قوائم «بيلبورد العربية» الموثوقة، بما فيها قائمتا «100 فنان» و«هوت 100»، وقوائم اللهجات والأنواع الموسيقية.

تنطلق النسخة الأولى من جوائز بيلبورد عربية للموسيقى في 11 ديسمبر في مركز الملك فهد الثقافي (الشرق الأوسط)

وتأتي «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» لتمثّل سابقة في المنطقة، عبر نهج ريادي يعتمد بشكل كامل على آراء المستمعين والبيانات المُستخلصة من منصّات البث الرقمي مثل «سبوتيفاي» و«أنغامي» و«يوتيوب» وغيرها، ما يؤكد مصداقيتها ويعكس ذائقة محبّي الموسيقى وتوجّهاتهم بالتوازي مع إلقاء الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المنطقة ونقله إلى الساحة العالمية. كما تتزامن مع ما يشهده قطاع الفعاليات الحية في السعودية من ازدهار، وسط توقعات بأن يتجاوز عتبة المليار دولار بحلول عام 2025، إضافة إلى نموّ منصّات البث في المنطقة بمعدّل يتراوح بين 10 و15 في المائة، ما يجعلها اللحظة الأنسب لإعادة تشكيل المشهد الموسيقي الإبداعي بالتوازي مع تعزيز النموّ الاقتصادي وتمكين الفنانين والمواهب الإبداعية محلياً وإقليمياً.

تتضمن الجوائز أمسية موسيقية مليئة بالسحر والإبداع مع إليسا و«ديستنكت» وأحمد سعد وعايض وتوليت وغيرهم (الشرق الأوسط)

ستكرّم الجوائز هذا العام، الفائزين في أكثر من 40 فئة، بما فيها «فنان العام» و«أغنية العام» و«الأفضل في قوائم اللهجات» و«أفضل فنان صاعد».

ووصل عدد الترشيحات في النسخة الافتتاحية إلى 210، موزّعة على جميع الفئات، بينما بلغ عدد الفنانين المتنافسين على هذه الجوائز 96 فناناً وبعضهم مرشّح في أكثر من فئة.

يُذكر أن «الشامي» يتصدّر قائمة الترشيحات مع 14 ترشيحاً، في حين تنافسه نخبة من أبرز النجوم المخضرمين والصاعدين، مثل: أصالة نصري وإليسا وأحمد سعد وتامر عاشور و«ديستنكت» وعايض وتوليت. وتعكس قائمة المرشحين تلك، التنوع والازدهار اللذين يشهدهما قطاع الموسيقى العربية عبر المزج بذكاء وحرفية عالية بين الكلمات العربية والإيقاعات الغربية.

«الشامي» يتصدّر قائمة الترشيحات مع 14 ترشيحاً في حين تنافسه نخبة من أبرز النجوم المخضرمين (الشرق الأوسط)

وفي هذا السياق، عبّر مايك فان، رئيس «بيلبورد»، عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية مع SRMG، التي أثمرت عنها إقامة حفل «جوائز بيلبورد للموسيقى» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الجوائز «تُمثّل ذروة الإنجازات الموسيقية، حيث تكرّم المواهب استناداً إلى نجاحها اللافت في القوائم والتصنيفات، مما يرسّخ بصماتها المؤثرة في المشهد الموسيقي».

وأضاف مايك فان: «يسعدنا أن نرى هذا الإرث وهذه الرؤية في المنطقة، وأن نسلّط الضوء على التميّز الموسيقي للفنانين العرب، ونعزز حضورهم في الساحة الموسيقية العالمية». معتبراً أن «جوائز بيلبورد ليست احتفالاً عابراً يخفت بريقه، بل تمثّل لحظة محورية ومهمة في مسيرة أي فنان؛ نظراً للدور الذي تلعبه في تطوير مسيرته المهنية، وفتح آفاق جديدة نحو النجاح المتواصل».

من جهته، وصف رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»، هذا الحدث بالتاريخي، قائلاً: لطالما كان تشكيل التوجّهات الثقافية الجديدة في الموسيقى جزءاً أساسياً من فلسفة «بيلبورد» الرائدة، مشيراً إلى أن «قوائم بيلبورد عربية» تعكس «التزامنا الراسخ بتمكين الجيل القادم من المواهب الإبداعية والاحتفاء بالموسيقى التي تعبّر عن ذائقة المستمعين وتتكيف مع المشهد المتغير، لا سيما أن صناعة الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ازدهاراً غير مسبوق، وانتشاراً متسارعاً؛ ما يجعلها محور اهتمام كبير لدى منصّات الموسيقى العالمية».