ترمب يوقف عقوبات على مسؤولين صينيين لاعتبارات تجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب يوقف عقوبات على مسؤولين صينيين لاعتبارات تجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشرت أمس (الأحد) إنه أوقف فرض عقوبات أشد على مسؤولين صينيين ينحى باللوم عليهم في شن حملة على أقلية الأويغور المسلمة بالصين بسبب مخاوف من عرقلة مثل هذه الإجراءات المفاوضات التجارية مع بكين.
ونُقل عن ترمب قوله لموقع أكسيوس الإخباري الإلكتروني يوم الجمعة عندما سئل عن سبب عدم فرض تطبيق عقوبات الخزانة ضد مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين لهم صلة بالقمع في منطقة شينجيانغ: «حسناً نحن في خضم اتفاق تجاري رئيسي. وقد أبرمت اتفاقاً جيداً، يتضمن مشتريات ربما تساوي 250 مليار دولار».
وتقدر الأمم المتحدة أن الصين تحتجز أكثر من مليون مسلم في معسكرات في شينجيانغ. واتهمت وزارة الخارجية الأميركية الصين بتعذيب المحتجزين وإساءة معاملتهم، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتنفي الصين سوء معاملتهم وتقول إن هذه المعسكرات توفر تدريباً مهنياً وتساعد على مكافحة التطرف.
وأبلغ مسؤولون أميركيون وكالة «رويترز» للأنباء من قبل أنهم كانوا يدرسون منذ أواخر 2018 فرض عقوبات ضد المسؤولين الصينيين بشأن شينجيانغ ولكنهم أحجموا عن ذلك بسبب اعتبارات تجارية ودبلوماسية.
وبموجب المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية جرى التفاوض عليها في 2019 وبدأ سريانها في فبراير (شباط) وافقت الصين على شراء سلع وخدمات أميركية بما لا يقل عن 200 مليار دولار على مدى عامين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».