اختتم حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض (مؤيد للأكراد) مسيرة «الديمقراطية ضد الانقلاب» التي أطلقها في 15 يونيو (حزيران) الجاري من مدينتي هكاري (جنوب شرقي تركيا) وأدرنة (شمال غرب) للوصول إلى العاصمة التركية أنقرة. وعقد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت احتجاجا على إسقاط البرلمان التركي عضوية 3 نواب من المعارضة منهم اثنان من الشعوب الديمقراطي وواحد من حزب الشعوب الجمهوري، إلى أنقرة من أدرنة وهكاري، مؤتمرا صحافيا في أنقرة أمس، لإعلان البيان الختامي لمسيرتهم بحضور الرئيسين المشاركين للحزب بروين بولدان ومدحت سانجار، ونواب الحزب وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والمحلية غير الحكومية.
وتطرق البيان إلى العقبات التي واجهتها المسيرة في المدن التي مرت بها من جانب الشرطة وحكام الولايات، مشيرا إلى أن الديمقراطية والحياة العامة المثالية هي القاسم المشترك لشعبنا. كما أنه تم إعطاء رسالة للمعارضة مفادها «العمل معا في النضال من أجل الديمقراطية».
وطالب البيان بضرورة إنهاء الدائرة المفرغة من الصراع، وحل المشكلات من خلال الحوار. وأشار إلى أن إرساء السلام والاستقرار في تركيا يمر عبر السياسة والمفاوضات الديمقراطية. ويجب على الجميع القيام بدورهم في اتخاذ جميع الخطوات لضمان ذلك.
مسيرة المعارضة التركية من أجل الديمقراطية تنتهي وسط شكوى من التضييق
مسيرة المعارضة التركية من أجل الديمقراطية تنتهي وسط شكوى من التضييق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة