الرادار عبد الله سليمان مرشح لأفضل تشكيلة آسيوية في المونديال

المعتزل فاز في 46 مواجهة فردية وسجل 26 تدخلاً ناجحاً لقطع الكرة

عبد الله سليمان خلال إحدى مشاركاته المونديالية (الشرق الأوسط)
عبد الله سليمان خلال إحدى مشاركاته المونديالية (الشرق الأوسط)
TT

الرادار عبد الله سليمان مرشح لأفضل تشكيلة آسيوية في المونديال

عبد الله سليمان خلال إحدى مشاركاته المونديالية (الشرق الأوسط)
عبد الله سليمان خلال إحدى مشاركاته المونديالية (الشرق الأوسط)

بعد سنوات من الاعتزال، عاد المدافع السعودي الصلب عبد الله سليمان إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد ترشيحه من قبل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن قائمة أفضل النجوم، الذين مثلوا القارة في نهائيات كأس العالم، لاختيار التشكيلة المثالية من آسيا.
وتم اختيار المرشحين في كل مركز، بالاعتماد على إحصائيات كأس العالم اعتباراً من عام 1966، التي تعكس مستوى الأداء الذي قدمه كل لاعب في العرس العالمي.
ويستمر التصويت على الموقع حتى يوم غد (الثلاثاء)، وسيتم الإعلان عن التشكيلة المثالية حسب تصويت الجمهور، والتشكيلة المثالية حسب الإحصائيات مطلع شهر يوليو (تموز).
وذكر الموقع أن عبد الله سليمان مثل المنتخب السعودي في نهائيات كاس العالم (1994، 1998، 2002) من خلال 9 مباريات، وسجل 26 تدخلاً لقطع الكرة (المركز الثاني بين المدافعين من قارة آسيا في كأس العالم)، وبنسبة بلغت 83.8 في المائة من ناحية دقة التمرير، وفاز في 46 مواجهة فردية.
وكان عبد الله سليمان يبلغ من العمر 21 عاماً عندما شارك بديلاً في أولى مبارياته بكأس العالم 1994، وذلك عندما حقق المنتخب السعودي الفوز على المغرب 2 - 1.
وفي المباراة التالية لعب أساسياً، عندما قدم منتخب السعودي مستوى مميزاً، ليحقق الفوز على بلجيكا 1 - 0، ويصبح ثاني منتخب من قارة آسيا يبلغ الأدوار الإقصائية.
وشارك عبد الله في جميع مباريات السعودية خلال نسختي 1998 و2002، وقدم مستويات مميزة، رغم إخفاق الفريق في تجاوز الدور الأول.
وعبد الله سليمان هو من مواليد مدينة جدة غرب السعودية، وكان قد بدأ مع النادي الأهلي، ثم انتقل إلى نادي الهلال ثم إلى نادي ضمك. كما مثّل المنتخب السعودي وشارك في ثلاث بطولات كأس العالم متتالية (1994 و1998 و2002).
ويُعدّ عبد الله سليمان من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة السعودية، وكذلك في آسيا من أبرز ألقابه التي اشتهر بها «الرادار».
وبدأ عبد الله سليمان مسيرته في عام 1404هـ، حيث انضمّ لفريق الناشئين بالنادي الأهلي، وتدرّج حتى وصل للفريق الأول، لم يحرز سليمان مع الأهلي سوى بطولة وحيدة كانت على نهائي كأس ولي العهد أمام نادي الرياض عام 1418هـ، ثم انتقل عام 1421هـ إلى نادي الهلال في صفقة كبرى، وحقق معه بطولة «كأس خادم الحرمين الشريفين» لعام 1422هـ، بطولة كأس الكؤوس الآسيوية 1422هـ، وكأس ولي العهد 1424هـ، وابتعد عن الكرة في منتصف موسم 1425هـ.
كما دافع عبد الله سليمان عن ألوان السعودية خلال 118 مباراة دولية، وشارك مع منتخب بلاده للشباب في نهائيات كأس العالم التي جرت في أستراليا، عام 1992، ولعب سليمان في «أولمبياد أتلانتا» عام 1996 مع المنتخب السعودي الأولمبي. وساهم في تحقيق كأس آسيا 96 بالإمارات، وكأس الخليج 94 بالإمارات و2002 بالرياض، وكأس العرب 98 بقطر. وكان نادي ضمك آخر محطاته الكروية على الصعيد المحلي.
وبالعودة إلى المدافعين المرشحين للتشكيلة الآسيوية في النهائيات العالمية، فقد برز اسم الكوري الجنوبي هونغ ميونغ بو، بعد مشاركته في نهائيات (1990، 1994، 1998، 2002)، حيث خاض 16 مباراة، وساهم في المحافظة على نظافة الشباك في أربع مباريات (المركز الأول بين المدافعين من قارة آسيا في كأس العالم)، وحقق 41 تدخلاً لقطع الكرة، وهو صاحب المركز الأول بين المدافعين من قارة آسيا في كأس العالم، وسجل هدفين في بطولة كأس العالم.
وكان هونغ ميونغ - بو من أصغر اللاعبين في تشكيلة كوريا الجنوبية، عندما شارك في كأس العالم 1990؛ حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً، وخرج حينها الفريق من الدور الأول بثلاث خسائر أمام بلجيكا وإسبانيا وأوروغواي.
وبعد أربع سنوات سجّل هونغ في مرمى إسبانيا، عندما عوض الفريق تأخره بهدفين أمام إسبانيا ليدرك التعادل، ثم سجل في المباراة التي خسرتها كوريا الجنوبية 2 - 3 أمام ألمانيا، وخرج حينها الفريق من الدور الأول بعد حصوله على نقطتين، ثم خرج من الدور الأول عام 1998، بعد حصوله على نقطة واحدة.
وحمل هونغ شارة قائد الفريق في كأس العالم 2002، وساهم في بلوغ كوريا الجنوبية للدور قبل النهائي، وذلك في أبرز إنجاز تحققه في تاريخ كأس العالم؛ حيث فازت على البرتغال وإيطاليا وإسبانيا، وسجل هونغ من ركلة ترجيح في المباراة أمام إسبانيا.
كما جاء مواطنه لي يونغ بو الذي شارك في نهائيات (2002، 2006، 2010) من خلال 12 مباراة كمرشح ثانٍ في القارة.
وفاز الكوري الجنوبي في في 72 مواجهة فردية، ولم يحصل على أي بطاقة في كأس العالم، وهو المدافع الوحيد من قارة آسيا الذي لعب أكثر من أكثر من 10 مباريات ولم يحصل على أي إنذار، وكانت نهائيات كأس العالم فترة الذروة بالنسبة لهونغ، فقد كانت نقطة البداية بالنسبة لزميله، لي يونغ - بيو، والذي تألق في تشكيلة الفريق تحت قيادة المدرب غوس هيدينك، وليبدأ بعد ذلك مسيرة مميزة في قارة أوروبا.
ويلعب لي في مركز الظهير الأيسر، وصنع هدفين تاريخيين لزميليه بارك جي - سونغ وآهن جونغ - هوان، لتحقق كوريا الجنوبية الفوز على البرتغال وإيطاليا، وبعد أربع سنوات لعب في المباريات الثلاث، لكن كوريا الجنوبية خرجت من الدور الأول بعد حصولها على 4 نقاط.
ويمتاز اللاعب بقدراته الهجومية إلى جانب الدور الدفاعي، وشارك للمرة الثالثة في كأس العالم 2010؛ حيث ساهم في تأهل منتخب بلاده إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه، بعد حصول الفريق على 4 نقاط أمام اليونان ونيجيريا، قبل الخسارة أمام أوروغواي في دور الـ16.


مقالات ذات صلة

النصر يقتنص نقاط «الأخدود»... ورونالدو في الموعد

رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى الأخدود (تصوير: عبد العزيز النومان)

النصر يقتنص نقاط «الأخدود»... ورونالدو في الموعد

قلب النصر الطاولة على ضيفه الأخدود وحول تأخره بهدف إلى فوز ثمين 3/1 وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج (الدوري السعودي)

مدرب الخليج: كرة القدم لم تكن عادلة معنا منذ الفوز على الهلال

قال اليوناني جورجيس دونيس مدرب فريق الخليج إن كرة القدم لم تكن عادلة مع لاعبيه منذ الفوز الذي حققه فريقه على الهلال.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية ميتروفيتش لحظة إصابته في مباراة الهلال والاتحاد (تصوير: يزيد السمراني)

إصابة عضلية تبعد ميتروفيتش عن الهلال 3 أسابيع

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه الصربي ألكسندر ميتروفيتش لمدة ثلاثة أسابيع؛ وذلك بعد الإصابة التي تعرَّض لها في مباراة الفريق أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية غوميز خلال مباراة فريقه أمام الوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)

غوميز: رفض تسجيل فارغاس «غريب»  

أبدى البرتغالي غوميز مدرب ‫الفتح استغرابه من عدم الموافقة على تسجيل لاعبهم الجديد الأرجنتيني فارغاس رغم جاهزيته الفنية.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية يوان باربيت لاعب فريق الرياض يحتفل بهدف التعادل (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الرياض يرفض الخسارة أمام الخليج... والوحدة يهزم الفتح

أنقذ يوان باربيت لاعب فريق الرياض فريقه من خسارة محققة أمام الخليج، بعدما سجل هدف التعادل الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الأحساء)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.