«قصائد من الحجر» لتجسير التباعد بين الشعراء والمتلقي

ملصق الفعالية
ملصق الفعالية
TT

«قصائد من الحجر» لتجسير التباعد بين الشعراء والمتلقي

ملصق الفعالية
ملصق الفعالية

لتجسير التباعد الاجتماعي بين الشعراء والنقاد والمتلقي في فترة الحجر الصحي، وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره، برمجت «دار الشعر» بمراكش عددا من الفقرات الشعرية والندوات النقدية من بوابة منصاتها التفاعلية.
واحتراما للتدابير الظرفية الاستثنائية التي يشهدها العالم جراء تفشي جائحة (كوفيد - 19)، اختارت «دار الشعر» أن تنتظم برمجتها وفق تفاعل إيجابي وفعلي داخل منصات تواصلية رقمية، أنشئت مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي، استفادة مما تفتحها الوسائط التكنولوجية اليوم والفضاء الرقمي.
تقول «دار الشعر» إن «قصائد من الحجر»، وهي فقرة جديدة تأتي لتنضاف إلى سلسلة الفقرات التي أطلقتها في موسمها الثالث، ضمن استراتيجية تتجه للشعر وللشاعر ووظيفتهما السوسيو ثقافية داخل المنظومة المجتمعية اليوم، تهدف إلى الاقتراب من عوالم الشعراء خلال مرحلة الحجر الصحي، كما تمنح الإعلاميين والنقاد فرصة اللقاء لمشاركة المتلقي بعضا من قصائد عزلتهم، وأن يفتحوا لها جسور العبور لذائقة القراء: قصائد خاصة من لحظات استثنائية، تفتح أفق الشاعر على عزلة مغايرة، لم يتعود تفاصيلها بالشكل الذي عايشته الإنسانية جمعاء.
وتستضيف فقرة «قصائد من الحجر»، التي هي «أقرب إلى «مونولوغ» الشاعر الداخلي، الثلاثاء، والتي سيتم بثها على قناة الدار على (يوتوب) وفي صفحتها على (فيسبوك)، الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي والشاعر والإعلامي مصطفى غلمان والناقد والشاعر عبد اللطيف الوراري، في «لقاء شعري حواري، بين الذات وشجونها، بين اللحظة بكل جسارتها وقوة الأمل التي تفتحها جسارة روح الشاعر».
وكانت «دار الشعر» بمراكش، قد خرجت بالشعر والشعراء، إلى حدائق الشعر وإلى الساحات والفضاءات العمومية المفتوحة، قبل أن تعود، اليوم، إلى الداخل، «للإنصات لنبض الشاعر وهو يتواشج مع نبضات الإنسان في لحظة مفصلية».
وشكلت فقرة «مقيم في الدار» انطلاقة فعلية لفقرات الطور الثالث للبرنامج الشعري للدار في موسمها الحالي، الذي تواصل بفقرات «مؤانسات شعرية تفاعلية»، و«نقاد بيننا»، و«ندوات» للنقد الشعري في المغرب.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.