الأمير وليام يحتفل بعيد ميلاده الـ38 في «يوم الأب»

الأمير وليام مع أبنائه جورج وشارلوت ولويس (إ.ب.أ)
الأمير وليام مع أبنائه جورج وشارلوت ولويس (إ.ب.أ)
TT

الأمير وليام يحتفل بعيد ميلاده الـ38 في «يوم الأب»

الأمير وليام مع أبنائه جورج وشارلوت ولويس (إ.ب.أ)
الأمير وليام مع أبنائه جورج وشارلوت ولويس (إ.ب.أ)

في حفل خاص، احتفل الأمير وليام، الوريث الثاني في ترتيب وراثة عرش بريطانيا، بعيد ميلاده الثامن والثلاثين، أمس الأحد. وكان قد نشر قصر كنسينغتون عبر «تويتر» صورة جديدة للأمير وليام مع أطفاله الثلاثة: الأمير جورج (6 أعوام)، والأميرة شارلوت (5 أعوام)، والأمير لويس (عامان). يذكر أن عيد الأمير وليام يصادف اليوم احتفال العالم بمناسبة «عيد الأب» في يونيو (حزيران)، لتكريم الدور الذي يلعبه بحياة من حوله، وبشكل خاص أبناءه. وقال القصر إن زوجة الأمير وليام، دوقة كامبريدج كاترين ميدلتون (38 عاماً)، التقطت الصورة في وقت سابق من هذا الشهر. يُشار إلى أن وليام هو الثاني في ترتيب وراثة العرش خلفاً للملكة إليزابيث الثانية (94 عاماً)، بعد والده الأمير تشارلز (71 عاماً). وكان وليام، الابن البكر لتشارلز والراحلة ديانا، أميرة ويلز، التي توفيت في حادث سيارة عام 1997، قد خدم في القوات المسلحة البريطانية لمدة سبعة أعوام ونصف العام في العشرينات من عمره، وكان يتدرب كطيار للهليكوبتر. وفي الأعوام الأخيرة، أبرز دعمه لرعاية الصحة العقلية والمشردين والحفاظ على البيئة وغيرها من النواحي الخيرية.
وكان قد نشر الأمير وليام وزوجته كيت صوراً في أبريل (نيسان) الماضي لابنهما الأصغر الأمير لويس، وهو يرسم قوس قزح، فيما اعتبر رمزاً للأمل في بريطانيا، وسط أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ونشرت الصور بمناسبة عيد ميلاده الثاني.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».