الروبوتات تساعد في إعادة تأهيل العمال المصابين

روبوت يساعد العمال المصابين
روبوت يساعد العمال المصابين
TT

الروبوتات تساعد في إعادة تأهيل العمال المصابين

روبوت يساعد العمال المصابين
روبوت يساعد العمال المصابين

في إطار برامج علاجهم وإعادة تأهيلهم بعد تعرضهم للحوادث، نجح فريق من الباحثين في كندا في تدريب الروبوتات على توجيه العمال المصابين على أداء مجموعة من المهام والتدريبات البدنية.
وتوصل فريق الدراسة في جامعة ألبرتا الكندية إلى أن الروبوتات التي تعمل بتقنيات الذكاء الصناعي يمكنها أن تساعد بشكل جيد في توفير أنواع من التدريبات للعمال المصابين من أجل قياس إمكانياتهم بعد التعرض لحوادث العمل وإعادة تأهيلهم من جديد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث دوج جروس خبير العلاج الطبيعي بكلية الطب التأهيلي في جامعة ألبرتا قوله إن «هذه الدراسة سوف تؤدي إلى تحسين طرق العلاج التأهيلي وتساعد في سرعة عودة المصابين إلى أعمالهم بعد الشفاء من الإصابة».
وتعتمد فكرة التقنية الجديدة على تدريب الروبوت على مصاحبة المصاب أثناء العلاج التأهيلي وتقديم العون له، مثل مساعدته على رفع القدم المصابة حتى يستطيع الحركة على سبيل المثال. كما يستطيع الروبوت متابعة تحركات المصاب، وتقديم تقرير للطبيب المعالج من أجل قياس درجة التقدم التي يحرزها المريض. ويمكن الاعتماد على الروبوتات في مساعدة المرضى دون الحاجة إلى ممرض أو مساعد بشري أثناء جلسة العلاج الطبيعي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.