قال ضباط من الشرطة والجيش في الصومال، اليوم (الأحد)، إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في انفجارين منفصلين بجنوب ووسط البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
في الهجوم الأول، انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتين أمام منزل مسؤول عسكري في بلدة ونلوين على بعد 90 كيلو متراً شمال غربي العاصمة مقديشو، في وقت متأخر، أمس (السبت)، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم جنود ومدنيون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشيع هجمات كهذه في الصومال، حيث تشن حركة «الشباب» المتشددة حملة منذ 12 عاماً للإطاحة بالحكومة المركزية.
وقال رجل الشرطة محمد نور لوكالة «رويترز» من ونلوين، اليوم (الأحد)، «في البداية سمعنا صوت انفجار في المنزل، ولم يكن المسؤول العسكري موجوداً آنذاك. وتجمع حراس وسكان لاستطلاع سبب الانفجار، ثم وقع انفجار آخر».
ووقع الهجوم الثاني، اليوم (الأحد)، عندما نفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجوماً انتحارياً على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية جلمدج وسط الصومال.
وأطلق الجنود النار على السيارة، بعد أن تجاهل راكبوها أوامر التوقف، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم، وأصيب اثنان آخران، حسبما ذكر عبد الله أحمد وهو ضابط برتبة ميجر في مدينة جالكعيو المجاورة.
وقال سكان من باكادوين، التي تبعد نحو 180 كيلو متراً جنوب شرقي جالكعيو، إنهم يخشون من أن المهاجمين ينتمون للحركة.
7 قتلى في انفجارين بجنوب ووسط الصومال
7 قتلى في انفجارين بجنوب ووسط الصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة