توقعات بتراجع قطاع السفر في أميركا 40% العام الجاري

توقعات بتراجع قطاع السفر في أميركا 40% العام الجاري
TT

توقعات بتراجع قطاع السفر في أميركا 40% العام الجاري

توقعات بتراجع قطاع السفر في أميركا 40% العام الجاري

من المتوقع أن ينخفض الإنفاق المحلي على السفر في الولايات المتحدة هذا العام وسط جائحة «كوفيد - 19» مع تراجعه بنسبة 40% مقارنةً بعام 2019، فيما سينخفض الإنفاق الدولي في القطاع بنسبة 75%، وفقاً لبيانات جديدة.
وأظهر التقرير التي أُعد بتكليف من رابطة السفر الأميركية، أن إنفاق سكان الولايات المتحدة سينخفض إلى 583 مليار دولار هذا العام بعدما كان 972 ملياراً العام الماضي.
ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي الإنفاق على السفر، بما فيه السفر المحلي والدولي، بنسبة 45% إلى 622 مليار دولار، وفقاً لبحث أجراه قسم «توريزم إيكونوميكس» في شركة «أكسفورد إيكونوميكس» للإحصاءات.
ويأتي هذا الانخفاض بعد ثلاث سنوات من النمو المطّرد وإن كان متواضعاً بنحو 4% سنوياً، رغم تراجع السفر الدولي الذي شهده عام 2019.
ووصفت الرابطة هذا الانكماش بأنه «الكساد الكبير في السفر»، وقالت إن 8,1 ملايين وظيفة في القطاع قد فقدت.
وتضغط الرابطة على الكونغرس لتقديم دعم إضافي لقطاع السفر، بما في ذلك توسيع برنامج حماية الراتب ليشمل المنظمات التي تروّج لأماكن سياحية أو تجارية وكذلك تقديم 10 مليارات دولار من المنح لتوفير ممارسات سفر صحية.
ومن شأن هذه الممارسات أن «تدفع الطلب والتنمية الاقتصادية في أنحاء البلاد وهي حيوية لتعافي القطاع».
وعلى صعيد متصل، رفضت الولايات المتحدة يوم الجمعة طلباً من شركات الطيران الصينية بالقيام برحلات جوية أسبوعية إضافية بين البلدين، ولكنها قالت إن هذا القرار لا يعني تصعيد التوترات بشأن القيود على السفر.
وقالت وزارة النقل الأميركية في بيان إن هذا القرار اتُّخذ «للحفاظ على التكافؤ» في خدمات نقل الركاب المقررة بين البلدين. وأضافت أنها مستعدة لمراجعة هذا القرار إذا عدّلت سلطات الطيران الصينية سياساتها التي تؤثر على شركات الطيران الأميركية.
وأضافت الوزارة أنها «أبلغت نظراءنا الصينيين بأن هذا الأمر مسألة إجرائية فقط ويجب عدم اعتباره تصعيداً من جانبنا».
وكانت الولايات المتحدة والصين قد قالتا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن كلا منهما سيسمح بأربع رحلات جوية أسبوعياً بينهما.
وقالت وزارة النقل في أمرها المعدل يوم الاثنين، بشأن الرحلات الجوية الصينية إن الحكومة الأميركية ما زالت تأمل أن توافق الصين على إعادة حقوق الطيران الأميركية بشكل كامل بموجب اتفاقية الطيران الثنائية بين البلدين.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت بحظر رحلات الركاب الصينية في 16 يونيو (حزيران)، بسبب القيود التي فرضتها بكين على شركات الطيران الأميركية وسط توترات بين أكبر اقتصادين في العالم.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» على وشك خفض الفائدة مجدداً يوم الأربعاء

من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض خلال اجتماعه يوم الأربعاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)

ترمب يدرس خصخصة خدمة البريد وسط خسائر مالية ضخمة

يبدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب اهتماماً بالغاً بخصخصة خدمة البريد الأميركية في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة قد تُحْدث تغييرات جذرية في سلاسل الشحن الاستهلاكي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

تتزايد المخاوف في الأسواق المالية بعد الارتفاعات الكبيرة في تقييمات الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة؛ ما يشير إلى أن السوق قد تكون على وشك تصحيح.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

اخترقت مجموعة دولية من المجرمين المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية رود آيلاند الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.