ممثل ادعاء أميركي حقق في أنشطة محامي ترمب يرفض الاستقالة

مدعي مانهاتن العام جيفري بيرمان (أ.ب)
مدعي مانهاتن العام جيفري بيرمان (أ.ب)
TT

ممثل ادعاء أميركي حقق في أنشطة محامي ترمب يرفض الاستقالة

مدعي مانهاتن العام جيفري بيرمان (أ.ب)
مدعي مانهاتن العام جيفري بيرمان (أ.ب)

قال ممثل ادعاء اتحادي بارز في الولايات المتحدة، حقق مكتبه في أنشطة رودولف دبليو جولياني، محامي الرئيس دونالد ترمب الشخصي، إنه لن يترك منصبه، وذلك بعد ساعات من إعلان إدارة ترمب فجأة أنها ستعيّن شخصاً آخر مكانه.
وتمثل هذه المواجهة المحتدمة حلقة جديدة في سلسلة خطوات غير معتادة من جانب وزير العدل ويليام بار، يقول البعض إنها تهدف لإفادة ترمب سياسياً، وتقوّض استقلال وزارة العدل، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
كما تأتي في وقت يسعى فيه ترمب للتخلص من مسؤولين لا يرى منهم مساندة تامة. وفي الأسابيع الأخيرة أقال عدداً من الرقباء من بينهم من لعب دوراً رئيسياً في مساءلة ترمب هذا العام.
وفي إعلان مفاجئ في ساعة متأخرة الليلة الماضية، قال بار إن مدعي مانهاتن العام جيفري بيرمان سيستقيل، وإنه سيرشح مكانه جاي كليتون رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات.
ويقود بيرمان مكتباً قوياً معروفاً بتوليه قضايا إرهاب كبرى وجرائم مالية في «وول ستريت» وقضايا فساد حكومي.
وقال إنه لم يعرف بالقرار إلا من خلال البيان الصحافي الذي أصدره بار، وإنه لن يرحل في هدوء.
وقال بيرمان في بيان: «علمت من بيان صحافي من وزير العدل الليلة أنني (سأتنحى) من منصبي كمدعٍ عامٍ في الولايات المتحدة... لم أقدم استقالتي ولا أنوي الاستقالة من منصبي».
وأضاف: «سأتنحى عندما يصدق مجلس الشيوخ على مرشح تعينه الرئاسة... وإلى أن يحدث ذلك، ستتواصل تحقيقاتنا دون تأخر أو توقف».
ومنذ تعيينه في يناير (كانون الثاني) 2018 لم يتوان بيرمان عن ملاحقة شخصيات في دائرة ترمب.
وأشرف مكتبه على التحقيق مع مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترمب، ووجه اتهامات لاثنين من مساعدي جولياني، وفتح تحقيقاً مع جولياني نفسه فيما يتعلق بمساعيه لتصيد أخطاء خصوم ترمب السياسيين في أوكرانيا بغرض تشويه صورتهم.
ولم يتهم الادعاء جولياني بارتكاب مخالفات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.