الحكومة المصرية توجه بزيادة «الخدمات الرقمية» للحد من التزاحم

تحديث في البنية التكنولوجية وتدريب للعاملين

TT

الحكومة المصرية توجه بزيادة «الخدمات الرقمية» للحد من التزاحم

وجهت الحكومة المصرية بـ«زيادة (الخدمات الرقمية) للحد من التزاحم والتكدس بين المصريين، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس (كورونا المستجد)». وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري: «ضرورة المُضي قدماً في تسريع وتيرة زيادة عدد مكاتب البريد ومراكز الخدمات التكنولوجية التي تقدم خدمات الشهر العقاري، من أجل تقليل التكدس في مكاتب الشهر العقاري، مع العمل على زيادة الخدمات التي يمكن تقديمها إلكترونياً، من أجل تقليل زمن وجود المواطنين داخل المكاتب»، جاء ذلك خلال اجتماع متابعة مشروع «ميكنة وتطوير مكاتب التوثيق» عبر «الفيديو كونفرنس» أمس.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن «محاور مشروع (ميكنة مكاتب التوثيق) تتضمن (محور البنية التكنولوجية) الذي يرتكز على تحديث وتهيئة أجهزة (الخوادم) والشبكات والتأمين لمركز بيانات التوثيق، أما المحور الثاني فيتعلق بـ(تطبيقات منع التكدس) والذي يرتكز على الاستعلام عن الكثافة في المكاتب والحجز المسبق»، موضحاً أنه «تم رفع سرعة 77 مكتباً، وسيتم رفع سرعة 84 مكتباً مطلع يوليو (تموز) المقبل، إلى جانب القيام بتركيب خطوط (الفايبر) في كافة المكاتب المميكنة والجديدة والبريد، بحلول مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل».
وفيما يخص «خدمات الإنترنت ومصر الرقمية»، نوه الوزير إلى أن «هذا المحور يرتكز على نشر خدمات التوثيق على (بوابة مصر الرقمية) بكافة محافظات مصر»، مؤكداً «توفير الوسائل الإلكترونية لتقديم الخدمات، والحجز المسبق، وخطوط الربط السريعة، والتحديث الكامل للبنية التكنولوجية لاستيعاب الكثافات، والإسراع في تدريب العاملين رقمياً وعن بُعد، والربط البيني مع الأحوال المدنية والسجل التجاري والمرور والجمارك».
في سياق آخر، أشاد رئيس الوزراء المصري أمس «بالدور الفعال الذي قام به برنامج (تكافل وكرامة) في تقليل حدة الفقر بمصر، والتخفيف من الآثار السلبية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي على الأسر الأكثر احتياجاً»؛ مؤكداً في الوقت ذاته «أهمية خلق كيان مؤسسي لهذا البرنامج، بما يضمن له الاستدامة، ويسهم في تطوير سياساته، وتحسين آليات استهدافه»؛ بينما اقترحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء أمس: «تحويل برنامج (تكافل وكرامة) إلى صندوق»، مؤكدة أنه «وفقاً لمقترح مشروع قانون الضمان الجديد، سيتم تحويل المساعدات الضمانية إلى مساعدات الدعم النقدي، أي دمج البرنامج في قانون الضمان الاجتماعي الجديد».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.