مقتنيات لبيكاسو في مزاد لندني تحصد أكثر من 6 ملايين دولار

مقتنيات لبيكاسو في مزاد لندني تحصد أكثر من 6 ملايين دولار
TT

مقتنيات لبيكاسو في مزاد لندني تحصد أكثر من 6 ملايين دولار

مقتنيات لبيكاسو في مزاد لندني تحصد أكثر من 6 ملايين دولار

ثلاثة رقع ألوان «باليتة» استخدمها الرسام الإسباني بيكاسو شهدت تنافسا من قبل المزايدين في أول مزاد تنظمه دار «سوذبيز» في لندن بعد الرفع التدريجي لإجراءات الإغلاق في بريطانيا. وقد سجل المزاد المخصص لأعمال الفنان تضمن 60 قطعة من مقتنيات حفيدته مارينا بيكاسو أكثر من ستة ملايين دولار حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
المزاد عقد عبر الإنترنت وشهد بيع 188 من أعمال الفنان الإسباني من رسوم وخزفيات ورقع ألوان استخدمها في إنجاز لوحات شهيرة. وحصدت رقعة ألوان أرخها الفنان بتاريخ 17 يونيو (حزيران) 1961 بمبلغ 56.250 ألف جنيه إسترليني بعد مزايدة حامية من 39 شخصا، وحققت رقعة ثانية استخدمها بيكاسو في عام 1973 مبلغ قارب الـ24 ألف جنيه إسترليني، والثالثة حققت مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني.
وكانت الدار قد أعادت فتح أبوابها الاثنين على غرار المؤسسات الأخرى «غير الأساسية» في بريطانيا. وكانت الدار نظمت مزادات خلال فترة العزل في منحى يشكل منعطفا لهذه المؤسسة الدولية التي سرعت تطوير المنصات الرقمية مثل الكاتالوغات التفاعلية بالواقع المعزز.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.