ألقاب زمن «كورونا»

ألقاب زمن «كورونا»
TT

ألقاب زمن «كورونا»

ألقاب زمن «كورونا»

أعرف أنه من المبكر جداً جداً أن نحكم على هوية بطل الدوري الإنجليزي الذي عادت له الروح بعد توقف هو الأول منذ وعيت شخصياً على هذه الدنيا وتوقفت معه حياتنا جميعاً إلى حين جاءت اللحظة الحاسمة بعودة هذه الحياة إلى كل الكرة الأرضية وكانت خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي.
ورب قائل يقول إن الحياة لم تعد كما كانت في السابق ولكني متأكد حسبما أراه حولي من نشاطات الناس والجيران وعودة الموظفين إلى أشغالهم وعودة الصلاة إلى دور العبادة وعودة بعض خطوط الطيران، أن إرادة الإنسان - الذي بدأ في ارتياد المطاعم والمقاهي حتى في مدن كانت الأكثر تأثراً بـ«كورونا» مثل ميلانو الإيطالية ونيويورك الأميركية ومدريد الإسبانية التي أعلنت جاهزيتها لاستقبال السياح - أقوى من «كورونا» وأقوى من كل التحديات التي صاحبت هذه الجائحة.
الدوري الإنجليزي بالنسبة لي ولكثيرين غيري هو الدوري الأحلى والأهم والأقوى والأجمل في العالم كله، وهذا الكلام ليس لأنني عايشته عن قرب من خلال سكني في العاصمة لندن وتشجيعي لتشيلسي بل لعوامل كثيرة تتفوق على أي دوري آخر كالإسباني والإيطالي والألماني، فمن المستحيل أن ترى مباراة غير كاملة العدد في الدوري الإنجليزي ومستحيل أن تعرف هوية المتنافسين على اللقب قبل بدايته والتي قد تكون محصورة بسبعة أو ثمانية، ولكن أي ناد يمكنه هزيمة أي ناد ولا توجد مباراة سهلة لأحد والنجوم على أعلى مستوى والإثارة لا تفرق بين مواجهة مان سيتي بآرسنال أو شيفيلد يونايتد بأستون فيلا...
ليفربول هو الفائز الأكبر من عودة الحياة للدوري الإنجليزي لأنه لم يتوج باللقب منذ ثلاثين عاماً رغم أنه أحد أهم وأعرق أندية إنجلترا والعالم، ولكن المنافسة الكبيرة هناك هي التي جعلته ينتظر موسم «كورونا» ليتوج ولا يوجد عقل يمكن أن يتقبل أن يضيع ليفربول الدوري وهو الذي يحتاج لست نقاط من تسع مباريات أي 6 من أصل 27 ممكنة على أن يفوز منافسه الأقرب مان سيتي في كل مبارياته، وهو أمر لا يمكن حدوثه إلا في الخيال؛ ولهذا قلت مبروك لليفربول ولمحمد صلاح الذي سيعادل رقم الجزائري رياض محرز بتتويجه بلقبين مع ناديين مختلفين فصلاح نال اللقب مع تشيلسي (من دون أن تكون له بصمة) وها هو يبصم بالعشرة مع ليفربول فيما بصم محرز مع ليستر ومع مان سيتي الذي توج على حساب ليفربول تحديداً الموسم الماضي.
ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن ينسى هذا التتويج الغريب ولو بعد سنوات بعيدة لأنه تتويج في زمن «كورونا».


مقالات ذات صلة

تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون

رياضة عالمية صلاح المتألق يحتفل بعدما سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة التعادل مع نيوكاسل (اب )

تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون

تقلص الفارق بين ليفربول المتصدر وأقرب مطارديه تشيلسي وآرسنال من تسع نقاط إلى سبع بعد مرور 14 مرحلة من الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورتسلر مدرب برايتون (د.ب.أ)

مدرب برايتون: سأتعلم من عقوبة الإيقاف... وفولهام متطور

تعهد فابيان هورتسلر مدرب برايتون بأن يتعلم من عقوبة إيقافه بحرمانه من الوقوف في المنطقة الفنية خلال مواجهة فولهام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرسنال يستعد لاستضافة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا (رويترز)

قرعة كأس إنجلترا: آرسنال يصطدم بمانشستر يونايتد في قمة الدور الثالث

ستكون مواجهة آرسنال ومانشستر يونايتد على «استاد الإمارات» أبرز مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.