شاب هندي يغطي وجهه بـ60 ألف نحلة (صور)

الشاب الهندي نيتشر يغطي وجهه بأعداد من النحل (ديلي ميل)
الشاب الهندي نيتشر يغطي وجهه بأعداد من النحل (ديلي ميل)
TT

شاب هندي يغطي وجهه بـ60 ألف نحلة (صور)

الشاب الهندي نيتشر يغطي وجهه بأعداد من النحل (ديلي ميل)
الشاب الهندي نيتشر يغطي وجهه بأعداد من النحل (ديلي ميل)

يثق مربي النحل الهندي بهذه الحشرات كثيراً لدرجة أنه يترك 60 ألف نحلة منهم لتغطي وجهه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويعتبر الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، والمعروف باسم نيشتر إم إس، أن الحشرات هذه بمثابة «أصدقائه المقربين»، ويقول إنها لا تعتبره تهديداً.
ويترك نيتشر النحل على وجهه منذ أن كان في السابعة من عمره، مما أثار استغراب أصدقاء طفولته في ولاية كيرالا.
كما أنه يحمل الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأطول وقت يُغطى به رأس إنسان بالكامل بالنحل، حيث سجل أربع ساعات و10 دقائق وخمس ثوان.

ويمكن أن يعاني النحالون ذوو الخبرة من ردود فعل خطيرة في حال لدغهم النحل - لكن خطر اللدغات لا يقلق نيتشر، الذي يحمل نفسه المسؤولية في حال قامت أي نحلة بلدغه.
وقال إنه تعرف لأول مرة على هذه المخلوقات عبر والده ساجياكومار الذي هو نفسه مربي نحل حائز على جوائز وصانع للعسل.
وأوضح نيتشر أن تجربته الأولى مع لمس النحل كانت عندما وضع ملكة على يده.
وتابع: «سرعان ما توافدت أعداد من الحشرات لتغطي ذراعي في غضون 15 دقيقة».
وأضاف: «جلسوا هناك لحماية الملكة... في اليوم التالي جربت حيلة مماثلة عبر وضع الملكة على رأسي، وفي غضون لحظات تمت تغطية رأسي ووجهي بالكامل بالنحل».

وأشار نيتشر إلى أن والده كان ينصحه دائماً بأن يكون هادئاً مع النحل وأن يتعامل معهم كصديق. كما طلب منه أن يتنفس بعمق وأن لا يفقد الصبر أبداً أو يستسلم للخوف.
وقال: «لم تكن هناك مشكلة مع النحل على وجهي على الإطلاق، واستطعت رؤية كل شيء، حتى أنني قمت ببعض المشي والرقص... منذ التجربة الأولى، تعلقت بالنحل وطورت علاقة خاصة مع هذه الحشرات».
وأكد نيتشر إنه أصيب بلدغات النحل أكثر من مرة، لكنه يلوم نفسه على ذلك، وشرح: «من دون أي خطأ مني لن تلدغني النحلة على الإطلاق».

وقادته عاطفته للنحل إلى متابعة الدراسات الأكاديمية في تربية النحل ويحلم بالسعي للحصول على دكتوراه في هذا المجال لحماية النحل ومعرفة المزيد عنه وعن تربيته.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.