ترمب في لقاء أداره ابنه: سمعت أشياء مثيرة للاهتمام عن الكائنات الفضائية

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه سمع أشياء «مثيرة للاهتمام» عن الكائنات الفضائية، وذلك خلال مقابلة أدارها نجله الأكبر دونالد ترمب جونيور، أُذعيت على موقع «يوتيوب»، أمس (الخميس) بمناسبة يوم الأب، الذي تحتفل الأسر الأميركية به في يوم الأحد الثالث من شهر يونيو (حزيران).
وخلال المقابلة، سأل ترمب الابن الرئيس الأميركي عما إذا سيسمح قبل مغادرته منصبه أن يقول هل توجد كائنات فضائية؟ وهل سيمكن الاطلاع عما حدث بشأن واقعة روزويل؟ في إشارة إلى حطام اكتشفه مزارع في مزراعة مواشٍ عام 1947. وقال مسؤولو القوات الجوية وقتها إنه ناتج عن تحطم بالون الطقس، ولكن المشككين تساءلوا عما إذا كان طبقاً طائراً، وبعد عقود، اعترف الجيش الأميركي بأن الحطام مرتبط بمشروع ذري شديد السرية، ولكن هذا لم يمنع شيوع نظرية الطبق الطائر.
وسأل ترمب الابن والده هل يمكن رفع السرية عن هذه الحادثة، فأجاب: «يجب أن أفكر في الأمر».
وكان ترمب ذكر، العام الماضي، أنه تلقى إفادة حول رؤية أطباق طائرة وذكر: «الناس يقولون إنهم يرون أطباقا طائرة هل أصدق ذلك؟ ليس بالضبط».
وخلال المقابلة سأل جونيور والده عما إذا كان علم بالوثائق التي عُثِر عليها في عملية قتل زعيم «القاعدة» السابق، أسامة بن لادن، خلال 2011.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قالت في 2012 إن تلك الوثائق السرية احتوت على خطة لقتل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والجنرال ديفيد بتريوس القائد السابق للقوات المشتركة في أفغانستان، أثناء سفرهما بطائرة.
وبحسب الوثائق، قال بن لادن لأبرز نوابه إن قتل أوباما سيجعل نائبه جو بايدن يتولى الرئاسة، وهو شخص غير كفء لهذا المنصب، مما سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة، أما بتريوس فقتله سيغير مسار الحرب في أفغانستان.
وقال جونيور لوالده إنه علم مؤخراً بفحوى تلك الوثائق، ولكن ترمب ذكر أنه لم يكن يعلم بهذا، ولكن سيقوم بالدعاية لذلك، ورد عليه ابنه بأن هذه «هدية يوم الأب»، ثم قُطعت المقابلة ليذاع إعلان دعائي: «جو بايدن: مرشح الصين، وإيران، وأسامة».
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ترمب الابن سأل أباه عن الأداء الاقتصادي للولايات المتحدة في ظل رئاسته، وقد أجاب بأنه كان على ما يرام حتى ظهور فيروس «كورونا» الصيني، ولكن ترمب أكد أن ما قام به أنقذ «ملايين الأرواح».
وقال إن «الديمقراطيين لو فازوا في انتخابات الرئاسة المقبلة، فستشهد أميركا ركوداً اقتصادياً غير مسبوق».