«تويتر» يضيف تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية

تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» يضيف تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية

تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

سيضيف تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي ميزة جديدة لنشر تغريدات صوتية تصل مدتها إلى 140 ثانية بدلاً من التغريد كتابة فقط. وستنشر التغريدات الصوتية على «تويتر» المصمم خصيصاً لأجهزة «آبل» خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لمصممة المنتجات مايا باترسون وكبير مهندسي البرامج ريمي بورغوان، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الثنائي: «في بعض الأحيان، لا يكفي 280 حرفاً للتعبير كما أن بعض الفروق الدقيقة تضيع في الترجمة». وأضافا: «لذلك، بدءا من اليوم (أمس)، سنختبر ميزة جديدة تضيف لمسة إنسانية أكثر إلى طريقة استخدامنا (تويتر)... صوت المستخدم».
وستصل مدة كل تغريدة صوتية إلى 140 ثانية. وإذا تحدث المستخدم لفترة أطول، فيحول ما يسجله إلى سلسلة من التغريدات وستنشر كرسالة مترابطة، وفقاً لباترسون وبورغوان. وأوضح الزوج: «سيتمكن المستخدمون من رؤية التغريدة الصوتية إلى جانب التغريدات الأخرى». ولم يحدد «تويتر» متى ستصبح هذه الميزة متاحة لمستخدمي الهواتف العاملة بنظام «أندرويد».
وكانت خدمة «تويتر» قد أعلنت سابقاً أنها عملت خاصية جديدة تهدف إلى الحد من مشاركة المقالات من قبل مستخدمين لم يقرأوها. وهدفت الخاصية التي يُسأل من خلالها المستخدمون عما إذا كانوا قد قرأوا منشوراً قبل إعادة نشره، إلى خفض نسبة انتشار المعلومات غير المؤكدة. وقال فريق الدعم التقني في «تويتر»: «قد تثير مشاركة مقال نقاشاً، لذلك، قد ترغب في قراءته قبل نشره على (تويتر)». وكانت قد قالت الشركة: «عندما تعيد مشاركة مقال لم تفتحه على (تويتر)، قد نسألك ما إذا كنت ترغب في فتحه أولاً». وتحاول «تويتر» ومنصات أخرى احتواء المعلومات الخاطئة والمضللة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».