رفض علامة تجارية لميغان وهاري تحمل اسم ابنهما آرتشي

ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي (أ.ب)
ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي (أ.ب)
TT

رفض علامة تجارية لميغان وهاري تحمل اسم ابنهما آرتشي

ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي (أ.ب)
ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي (أ.ب)

جرى رفض طلب تسجيل العلامة التجارية لمنظمة ميغان وهاري الخيرية الجديدة نظراً لأن خطط المنظمة غير الهادفة للربح غير واضحة للغاية، وفقاً لما ورد في التقارير الصحافية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلن الزوجان أنهما يعتزمان إطلاق اسم ابنهما «آرتشي ويل» ليحل محل العلامة التجارية الأولى التي كانت تحمل اسم «ساسكس رويال». وجرى إرجاء المزيد من التفاصيل بشأن المنظمة الجديدة، التي ذكرت صحيفة ديلي تلغراف طرفاً من أخبارها للمرة الأولى، بسبب جائحة وباء كورونا المستجد.
وقد رُفضت المعاملات الخاصة بمنظمة «آرتشي ويل» الخيرية، نظراً لأن الخطط الخاصة بالمنظمة غير واضحة للغاية لدى السلطات المعنية.
وكان الزوجان قد تقدما بطلب تسجيل العلامة التجارية الخاصة بهما في مارس (آذار) الماضي، غير أن مكتب براءات الاختراع وتسجيل العلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية قد أثار قدراً من الشواغل بشأن الطبيعة غير الواضحة لأنشطة العمل الخيري المقترحة من قبل منظمة «آرتشي ويل» الخيرية، وذلك وفقاً لتقرير صحيفة صن البريطانية.
وجرى تكليف مدقق خاص لمراجعة طلب التسجيل الخاص بهما في 26 مايو (أيار) الماضي وتم إرسال «إشعار المخالفة» إلى الزوجين ميغان وهاري، والذي يسرد عدداً من الأخطاء الواردة في طلب التسجيل والتي ينبغي تصحيحها ومراجعة المكتب مرة أخرى بحلول 22 أغسطس (آب) المقبل.
وقالت صحيفة صن البريطانية التي اطلعت على نص الإشعار بأنه يفيد أن «عبارة توفير موقع إلكتروني يعرض لمحتوى يتعلق بممارسة الأعمال الخيرية، والمنح النقدية، وفرص التطوع، والفرص المهنية بموجب التصنيف الدولي رقم 35 هي عبارة واسعة المعنى وغير محددة المعالم، ولا بد من توضيح صيغتها بغية تحديد طبيعة المحتوى المزمع تقديمه على الموقع الإلكتروني».
كما يحتاج كل من ميغان وهاري إلى سداد المزيد من الرسوم لمعالجة الطلب، كما جاء في إشعار المخالفة المرسل إليهما. وأفاد المدقق بأن الطلب غير ممهور بالتوقيع، مما يعني أنه لم يتم التحقق من فحواه بصورة صحيحة قبل إرساله.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.