«أوبك بلس» توصي بعدم تمديد خفض الإنتاج

«أوبك بلس» توصي بعدم تمديد خفض الإنتاج
TT

«أوبك بلس» توصي بعدم تمديد خفض الإنتاج

«أوبك بلس» توصي بعدم تمديد خفض الإنتاج

أوصت لجنة في «أوبك بلس» بعدم تمديد تخفيضات إنتاج النفط غير المسبوقة حتى نهاية أغسطس (آب) وفقاً لمسودة بيان لاجتماع عقد البارحة، في حين قالت ثلاثة مصادر في «أوبك+»، إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لن توصي بتمديد التخفيضات القياسية حتى أغسطس، وستبت اللجنة أيضاً في موعد اجتماعها التالي، المقرر أن ينعقد خلال يوليو المقبل، والذي ستجري فيه أيضاً مناقشة جديدة للقيود المفروضة من أغسطس فصاعداً. والتقت لجنة وزارية لتحالف «أوبك+» أمس (الخميس) لمراجعة خفض قياسي لإمدادات النفط ومناقشة خطط الدول التي لم تلتزم بعد بحصتها من الخفض بالكامل مثل العراق وقازاخستان من أجل تدعيم أسعار الخام التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا.
وقالت مسودة بيان، إن الاجتماع التالي للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف «أوبك+» سينعقد في 15 يوليو (تموز) المقبل، والتي أشارت إلى أن العراق وقازاخستان سيقدمان إلى «أوبك+» خططاً بشأن التعويض عن زيادة إنتاج النفط. في الوقت الذي قال نقلاً عن مصدر، إن العراق أبلغ لجنة «أوبك+» أنه سيمتثل امتثالاً كاملاً لتخفيضات النفط. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة «أوبك بلس»، اتفقوا على تخفيضات إنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يومياً سارية منذ أول مايو (أيار) بعد أن هوى الطلب على النفط بما يصل إلى الثلث من جراء الأزمة. واتفقت «أوبك بلس» في 6 يونيو (حزيران) على تمديد التخفيضات لشهر آخر حتى نهاية يوليو في دعم إضافي للسوق. ومن المقرر أن يتقلص مستوى الخفض بعد يوليو إلى 7.7 مليون برميل يومياً حتى ديسمبر (كانون الأول).
وانتعش سعر النفط ليتجاوز 41 دولاراً للبرميل من أدنى مستوى في 21 عاماً دون 16 دولاراً للبرميل المسجل في أبريل (نيسان)، مدعوماً بتخفيضات «أوبك+» وتعاف في الطلب مع تخفيف الحكومات إجراءات مكافحة «كورونا».
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاكـ قال أول من أمس، إن موسكو راضية عن سعر النفط الحالي نظراً لأن مزيداً من الصعود سيضر بالطلب ويشجع المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة.
وارتفعت أسعار النفط قليلاً أمس بالتزامن مع اجتماع لجنة منبثقة عن «أوبك» وحلفائها، وإن استمرت بواعث القلق في السوق حيال زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض مناطق الولايات المتحدة والصين. وبحلول الساعة 15:23 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 54 سنتاً إلى 41.25 دولار للبرميل في حين زادت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 59 سنتاً مسجلة 38.55 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين، كبير محللي سوق النفط لدى «برايس فيوتشرز جروب» في شيكاغو، «سنلحظ التزاماً أكبر من (أوبك)، أعتقد أن السعر كان سيصبح أعلى بكثير لولا المخاوف من كورونا».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.