اعتقال وزير العدل الياباني السابق في فضيحة شراء أصوات انتخابية

وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي (رويترز)
وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي (رويترز)
TT

اعتقال وزير العدل الياباني السابق في فضيحة شراء أصوات انتخابية

وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي (رويترز)
وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي (رويترز)

اعتقلت هيئة الادعاء اليابانية وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي وزوجته أنري عضوة البرلمان اليوم الخميس للاشتباه في تقديم أموال لساسة محليين وأنصار خلال حملتها في انتخابات العام الماضي، حسبما أفادت هيئة الإذاعة اليابانية.
ويعد الإجراء هو الأحدث في سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي، خاصة أن كاتسويوكي كاواي كان مستشاراً خاصاً لرئيس الوزراء للشؤون الخارجية قبل أن يتولى الحقيبة الوزارية لفترة وجيزة.
وتردد أن الزوجين اشتريا أصواتاً في انتخابات مجلس المستشارين (المجلس الأعلى في البرلمان) في يوليو (تموز)، في انتهاك لقانون الانتخابات في البلاد. وفازت أنري كاواي بمقعدها في مجلس المستشارين.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء نقلاً عن مصادر لم تكشف عن هويتها أن المحققين وجدوا أن كاتسويوكي كاواي قدم مبلغ 24 مليون ين (225 ألف دولار) نقداً، وقدمت زوجته نحو 5.‏1 مليون ين إلى نحو 100 شخص في مقاطعة هيروشيما غربي اليابان لدعمها في حملتها.
وأفاد التقرير بأن الاثنين نفيا هذه الاتهامات، رغم أن معظم الـ100 شخص الذين استجوبهم الادعاء اعترفوا بتلقي النقود.
وقبل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بقيادة آبي استقالتهما من الحزب أمس الأربعاء. ومع ذلك، أفادت تقارير بأنهما قالا إنهما سوف يواصلان عملهما البرلماني.
وقدم وزير العدل السابق أمس الأربعاء اعتذاراً عن التسبب في مشكلات للمعنيين.
وصدر أول من أمس الثلاثاء حكم على سكرتير أنري كاواي بالسجن 18 شهراً، مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، بسبب دفع أموال بشكل غير قانوني لأعضاء الحملة في انتخابات يوليو العام الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.