الصين تحذر من «عواقب» قانون أميركي يفرض عقوبات عليها بسبب الويغور

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الصين تحذر من «عواقب» قانون أميركي يفرض عقوبات عليها بسبب الويغور

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

نددت الصين بتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قانون يفوض بفرض عقوبات على المسؤولين عن قمع أقلية الويغور في إقليم شينغيانغ بالصين.
وقالت بكين في بيان نقلته صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي، إن قانون الويغور لحقوق الإنسان «يسحق القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية ويعد انتهاكاً صارخاً للشؤون الداخلية للصين» بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر البيان أن «إجراءات الصين لمكافحة الإرهاب والانفصال والقضاء على التطرف» في المنطقة الغربية البعيدة، حيث تم احتجاز مليون من الويغور وغيرهم من المسلمين من العرقية التركستانية في معسكرات تديرها الحكومة، «تضمن الحقوق الأساسية لجميع الجماعات العرقية في شينغيانغ».
وأضاف بيان الحكومة الصينية أن مشروع القانون الأميركي «يكشف النوايا الشريرة للولايات المتحدة للإضرار بسيادة وأمن الصين وإثارة توترات عرقية وتقويض رفاهية واستقرار شينغيانغ وكبح تنمية وتطور الصين».
وحذر البيان من أن «الصين سترد بقوة ويجب أن تتحمل الولايات المتحدة كل العواقب إذا لم تصحح واشنطن أخطاءها».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.