ترمب: «يتم التعامل مع الشرطة بظلم» في الاحتجاجات المعادية للعنصرية

الرئيس الأميركى دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركى دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: «يتم التعامل مع الشرطة بظلم» في الاحتجاجات المعادية للعنصرية

الرئيس الأميركى دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركى دونالد ترمب (رويترز)

رأى الرئيس دونالد ترمب، أمس الأربعاء، أنه «يتم التعامل بظلم» مع الشرطة الأميركية في مقابلة تلفزيونية بدا فيها وكأنه يدافع عن شرطي أبيض متهم بقتل رجل أسود الأسبوع الماضي في أتلانتا.
ووجهت إلى الشرطي غاريت رولت الأربعاء تهمة القتل بعد خمسة أيام على وفاة الشاب الأسود ريشارد بروكس متأثراً بجروحه بعدما أصيب برصاص الشرطة، في حادثة أججت الاحتجاجات المعادية للعنصرية في الولايات المتحدة.
وأعلن ترمب خلال المقابلة على قناة «فوكس نيوز» أنه «وضع فظيع لكن لا يجوز مقاومة شرطي». وأضاف: «آمل في أن ينال محاكمة عادلة لأن الشرطة تعامل بظلم في بلادنا».
وأوضح: «لكن مرة أخرى لا يمكن مقاومة شرطي بهذه الطريقة. ودار شجار عنيف بينهما وترون كيف انتهى الأمر. سيئ جداً».
وكشف فيديو أن الشرطي بعد أن أطلق النار على الرجل الأسود ركله في حين كان ممداً على الأرض وينزف.
وتأتي الحادثة بعد أقل من ثلاثة أسابيع على وفاة جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 مايو (أيار)، مما أثار موجة غضب في الولايات المتحدة ومظاهرات عمت كافة أنحاء العالم ضد العنصرية ووحشية الشرطة.
وأعلن ترمب الثلاثاء حظر وضعية الخنق إلا إذا كانت حياة الشرطة في خطر، وأمر بإصلاح محدود في جهاز الشرطة.



تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
TT

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تلقى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا، التي تستغرق 9 أيام، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقُلّد تشارلز رُتَب مارشال للجيش الأسترالي، ومارشال لقواته الجوية، وأدميرال للأسطول البحري، وبدأ الملك البالغ 75 عاماً أكبر جولة له منذ تنصيبه.

وبعد رحلة استغرقت أكثر من 20 ساعة، وصل تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، في وقت متأخر، الجمعة، إلى سيدني تحت المطر، وكان في استقبالهما كبار الشخصيات المحلية، وأطفال يحملون باقات من الزهر، قبل أن يعقدا اجتماعاً خاصاً وسريعاً مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وخطيبته.

وقال الزوجان في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما: «نتطلع حقاً للعودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية جداً التي تجعله مميزاً للغاية».

وتهدف رحلة الملك تشارلز إلى تعزيز هيبة النظام الملكي في صفوف الجمهور الأسترالي غير المهتم.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخراً أن نحو ثُلث الأستراليين يرغبون في التخلص من النظام الملكي، بينما عبّر ثلثهم عن رغبتهم في بقائه، والثلث الآخر عن مشاعر مختلطة.