وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، قانوناً يتيح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين، على خلفية الاعتقالات الجماعية لأفراد من أقلية الأويغور.
وجاء إعلان الرئيس الأميركي في وقتٍ كَشفت مقتطفات من كتاب مرتقب لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، نشرتها وسائل إعلام أميركية أنّ ترمب طلب المساعدة من الرئيس الصيني شي جينبينغ للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات عام 2020.
وكانت إدارة ترمب وجهت، في وقت سابق، انتقادات مباشرة للصين واتهمتها باعتقال أكثر من مليون مسلم من الأويغور والأقليات الأخرى في مقاطعة شينجيانغ الصينية.
وقال نشطاء وشهود من الأويغور إن الصين تحاول دمجهم بالقوة من خلال معاقبة الممارسات الإسلامية الأساسية ومحو ثقافتهم.
وتصر بكين على أنها لا توفر سوى تدريب مهني لتفادي أي نزعة للتطرف.
وعزز الكونغرس الأميركي الضغط على بكين من خلال السماح، بدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين بسبب عمليات الاعتقال الجماعي.
ترمب يوقّع قانوناً يفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب «الأويغور»
ترمب يوقّع قانوناً يفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب «الأويغور»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة