الأحمدي يوافق على الاستمرار مع الاتحاد حتى نهاية الموسم

أبها والباحة ضمن خيارات المعسكر الداخلي للفريق

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
TT

الأحمدي يوافق على الاستمرار مع الاتحاد حتى نهاية الموسم

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)

أبدى المحترف المغربي كريم الأحمدي موافقته على الاستمرار في صفوف فريق الاتحاد حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، وذلك بحسب مصادر مقربة من اللاعب، في الوقت الذي تردد أنه سيحصل على زيادة بسيطة في راتبه خلال الأشهر المتبقية من عقده.
وتسعى إدارة نادي الاتحاد لتمديد عقود عدد من اللاعبين من بينهم الحارس عساف القرني.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اعتماد إدارة الاتحاد عدة خيارات بديلة في حال عدم إقامة معسكر الفريق بمحافظة الطائف، مشيراً إلى أن الخيارات الاتحادية تضمنت مدينة أبها والباحة أو في مقر النادي بجدة.
وبحسب المصدر فإن توقيت انطلاق المعسكر سيحسم مطلع الأسبوع المقبل تزامناً مع عودة التدريبات وتدرس إدارة النادي كافة الخيارات للتوصل إلى حل أمثل بالتوافق مع الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي كاريلي والذي ينتظر وصوله أواخر شهر يونيو (حزيران) الجاري، حيث سيتولى الإشراف على الفريق المدرب الوطني محمد العبدلي مع انطلاقة تدريبات اللاعبين الجماعية.
وأشار المصدر إلى توجه اتحادي لتحديد مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل موعداً لانطلاقة معسكر الفريق لثلاثة أسابيع يتخلله برنامج تدريبي مكثف يمكن مدرب الفريق كاريلي من الوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية خلال المباريات الودية التي ينتظر أن يخوضها الفريق بالمعسكر.
وينتظر أن تنسق إدارة الاتحاد مع الجهات المختصة بشأن عودة محترفي الفريق الموجودين في بلدانهم، وينتظر أن يصل الجهاز الفني للفريق وفي مقدمتهم كاريلي برفقة أبناء جلدته رومارينهو ومارسيلو غروهي وبرونو أوفيني إلى جدة عبر طائرة خاصة، وكذلك سيصل محترفو الفريق الآخرون تباعاً.
وكانت إدارة الاتحاد نجحت في احتواء الخلاف الذي نشب مع البرازيلي رومارينهو داسيلفا بعد مطالبته بفسخ عقده لعدم تسلمه مستحقاته، حيث قامت إدارة الاتحاد بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعب بتسليمه راتب شهرين.
بينما تعتزم إدارة الاتحاد تسليم راتب شهر للاعبين تزامناً مع التحاقهم بالتدريبات الجماعية خلال الأسبوع المقبل.
في المقابل، مدد اللاعب عبد المجيد السواط ارتباطه بناديه التعاون إلى نهاية الموسم بعد أن منح الضوء الأخضر من الإدارة الاتحادية كما أشارت «الشرق الأوسط» في وقت سابق، ولذلك لتعثر انضمامه للفريق الاتحادي لعدم وجود فترة تسجيل حالية للاعبين، إضافة إلى أهمية مواصلة اللاعب التدريبات الفنية واللياقية ومزاولة الكرة لحين فترة تسجيل للاعبين المقبلة.
وكان الاتحاد، أعلن في الميركاتو الشتوي الماضي، التوقيع مع السواط، بعقد يستمر 3 سنوات، بينما رفض التعاون التنازل عن الشهور الستة المتبقية من عقد اللاعب، في حين ثار جدل واسع بشأن أحقية السواط بالانضمام للاتحاد فور انتهاء عقده مع التعاون في يونيو، في الوقت الذي أعلنت لجنة الاحتراف عدم أحقية اللاعبين المنتهية عقودهم في الشهر الجاري، المشاركة مع أنديتهم الجديدة، على أن يكون تمديد العقود حتى نهاية الموسم بموافقة الطرفين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.