جراحة في العين تحرم بريجيت ماكرون من مرافقة زوجها إلى لندن

بريجيت ماكرون
بريجيت ماكرون
TT

جراحة في العين تحرم بريجيت ماكرون من مرافقة زوجها إلى لندن

بريجيت ماكرون
بريجيت ماكرون

بمفرده ومن دون زوجته كما كان مقرراً من قبل، سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، في لندن اليوم. وكشفت تقارير صحافية، أمس، أن بريجيت، قرينة الرئيس الفرنسي، ستتخلف عن الزيارة لاضطرارها لإجراء جراحة في شبكية العين في باريس. وتقضي العملية بأن تستخدم المريضة عوينات قاتمة في الأسبوع التالي لها. وتولت بريجيت ماكرون بنفسها إبلاغ كاميلا، دوقة كورنويل، باعتذارها عن عدم تلبية الدعوة. وانتهزت المكالمة لكي تعرب لها عن أسفها وتعازيها بالبريطانيين من ضحايا فايروس «كوفيد - 19».
وهذه أول رحلة لماكرون إلى الخارج منذ ذهابه في فبراير (شباط) الماضي إلى قمة إيطالية فرنسية عقدت في نابولي. وبعدها ألغيت كل الرحلات بسبب جائحة «كورونا». وتأتي الزيارة بمناسبة إحياء الذكرى الثمانين للنداء الذي كان الجنرال شارل ديغول، قائد قوات فرنسا الحرة، قد وجهه لشعبه من إذاعة «بي بي سي» ليحثه على مقاومة الاحتلال النازي، عام 1940. خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان «كلارنس هاوس»، المقر الملكي للأمير تشارلز، قد نشر تغريدة تفيد بأن ولي العهد البريطاني وقرينته كاميلا سيستقبلان ماكرون في مقرهما في لندن. قبل ذلك التزم الاثنان بعزل نفسيهما في قصر «بيركال» الملكي في اسكوتلندا طوال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد ظهور أعراض المرض على الأمير. وهو ثاني لقاء رسمي له وزوجته منذ ظهور الوباء، بعد زيارته للمستشفى الملكي في غلوسستر قبل يومين.
وبشكل استثنائي، سيعفى الرئيس الفرنسي من شرط العزل لمدة أسبوعين الذي تفرضه السلطات البريطانية على القادمين إليها من الخارج في هذه الفترة من انتشار الوباء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.