السراج يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى في طرابلس

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج يلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج يلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
TT

السراج يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى في طرابلس

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج يلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج يلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ف.ب)

وصل وفد وزاري تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية، طرابلس، اليوم (الأربعاء)، والتقى فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني.
وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، في بيان «استقبل رئيس الحكومة فائز السراج في طرابلس، وفداً تركياً رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والخزينة والمالية برات البيراق، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، وعدداً من كبار المسؤولين الأتراك».
وتابع البيان «تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة الراهنة، كما بحث عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا، إضافة إلى آليات التعاون والتكامل في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والنفط، كما تم توضيح المقاربة التي تعتمدها ليبيا لتطوير مفهوم التنمية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص».
وأضاف «جرت متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين البلدين في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتجهيز، إضافة إلى المستجدات بشأن مذكرة التفاهم حول تحديد الصلاحيات البحرية».
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لوفد تركي وزاري كبير منذ شن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
وسيطرت حكومة الوفاق بمساعدة تركية على عدة مدن غرب ليبيا، فيما تراجعت قوات الجيش الوطني إلى سرت الواقعة على مسافة 450 كلم شرق طرابلس.
كما تأتي الزيارة عقب سلسلة من التصريحات الفرنسية التي أبدت انزعاجاً إزاء ما وصفته بـ«التدخل العدواني التركي والدعم العسكري المتزايد» في ليبيا، وطالبت باريس حلف شمال الأطلسي بوضع حد لتدخلات تركيا في ليبيا والبحر المتوسط.
ورفضت تركيا بشدة الانتقادات الفرنسية على خلفية دعم أنقرة لحكومة «الوفاق» ومقرها طرابلس، متهمة باريس بأنها «تعيق السلام» بمساندتها المعسكر المقابل.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.