دقلو في إثيوبيا لبحث قضايا الحدود وسد النهضة والعلاقات الثنائية

صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لنائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكونن خلال استقباله دقلو في أديس أبابا أمس
صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لنائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكونن خلال استقباله دقلو في أديس أبابا أمس
TT

دقلو في إثيوبيا لبحث قضايا الحدود وسد النهضة والعلاقات الثنائية

صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لنائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكونن خلال استقباله دقلو في أديس أبابا أمس
صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لنائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكونن خلال استقباله دقلو في أديس أبابا أمس

وصل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو «حميدتي» ظهر اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة مفاجئة، لم تكن معلنة، وهي أول زيارة له للبلد الجار. وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمغي مكونن ورئيس هيئة أركان الجيش آدم محمد ووزير الخارجية جدو أندراجاتشاو.
وقالت مصادر مطلعة في أديس أبابا لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة قد تكون لها علاقة بالأزمة الحدودية التي نشبت بين البلدين مؤخراً إلى جانب مفاوضات سد النهضة الجارية بين إثيوبيا ومصر والسودان، وأضافت المصادر: «هذه القضايا المحورية إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية».
وسيجري حميدتي لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وكبار المسؤولين، لمناقشة العلاقات الثنائية وقضايا الحدود والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد استبعد في كلمة له أمام لبرلمان الأسبوع الماضي، اندلاع حرب حدودية بين البلدين بسبب الأزمة التي نشبت نهاية الشهر الماضي على الحدود بقتل قوات إثيوبية ضابطاً سودانياً وعدداً من المدنيين وجرح آخرين.
وقال إن بلاده تحمل الجميل الذي يقدمه السودان وشعبه على مر التاريخ وخاصة في أوقات الحرب الداخلية، حيث لجأ خلالها عدد كبير من الشعب الإثيوبي إلى السودان والذي كان خير ملجأ. وأضاف: «السودان هو الملجأ للشعب الإثيوبي وشعب السودان شقيق وصديق وأصحاب فضل».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.