محكمة فرنسية تدين عم الرئيس السوري بالاحتيال وتحكم بسجنه 4 سنوات

صورة تلفزيونية تُظهر رفعت الأسد كما ظهر في يونيو (حزيران) 2000 (أرشيف - أ.ف.ب)
صورة تلفزيونية تُظهر رفعت الأسد كما ظهر في يونيو (حزيران) 2000 (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

محكمة فرنسية تدين عم الرئيس السوري بالاحتيال وتحكم بسجنه 4 سنوات

صورة تلفزيونية تُظهر رفعت الأسد كما ظهر في يونيو (حزيران) 2000 (أرشيف - أ.ف.ب)
صورة تلفزيونية تُظهر رفعت الأسد كما ظهر في يونيو (حزيران) 2000 (أرشيف - أ.ف.ب)

أدانت محكمة فرنسية رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بشراء عقارات في فرنسا بملايين اليورو باستخدام أموال محوّلة من الدولة السورية وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات، اليوم (الأربعاء).
وقضت المحكمة كذلك بمصادرة جميع الأصول العقارية لرفعت الأسد في فرنسا (تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو)، كما صادرت أحد الأصول العقارية المملوكة له في لندن، بقيمة 29 مليون يورو، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يمْثل رفعت الأسد أمام المحكمة، إذ إنه نُقل إلى المستشفى في ديسمبر (كانون الأول) لإصابته بنزيف داخلي.
وقال محاميه إن موكله سيطعن على قرار المحكمة الفرنسية.
ورفعت الأسد قائد عسكري سابق، يُحَمل المسؤولية على نطاق واسع عن قمع انتفاضة عام 1982 ضد حكم أخيه الرئيس في ذلك الوقت حافظ الأسد والد بشار الأسد، مما تسبب في قتل الآلاف.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.