بالصور... «ديزني لاند» تستعد لفتح أبوابها بعد 5 أشهر من الإغلاق

الشخصية الكارتونية الأيقونية ميني ماوس خلال جولة لوسائل الإعلام في مدينة ديزني لاند بهونغ كونغ (أ.ب)
الشخصية الكارتونية الأيقونية ميني ماوس خلال جولة لوسائل الإعلام في مدينة ديزني لاند بهونغ كونغ (أ.ب)
TT

بالصور... «ديزني لاند» تستعد لفتح أبوابها بعد 5 أشهر من الإغلاق

الشخصية الكارتونية الأيقونية ميني ماوس خلال جولة لوسائل الإعلام في مدينة ديزني لاند بهونغ كونغ (أ.ب)
الشخصية الكارتونية الأيقونية ميني ماوس خلال جولة لوسائل الإعلام في مدينة ديزني لاند بهونغ كونغ (أ.ب)

تستعد مدينة ديزني لاند في هونغ كونغ للافتتاح مجدداً واستقبال الزوار غداً (الخميس)، بعد إغلاقها منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، إثر الإجراءات التي فرضها فيروس «كورونا المستجد» على عدد من بلدان العالم.

وستحدّ ديزني لاند من عدد الزوار وسيتطلب الدخول ارتداء الأقنعة الواقية والأشكال الصحية المصاحبة من الزوار، فضلاً عن المسافة الاجتماعية بينهم، حسبما ذكر تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وقالت الحديقة إن الأنشطة التي تتطلب تفاعلاً وثيقاً مثل جلسات التصوير مع شخصيات ديزني ستظل معلقة.

ونقلت وكالات أنباء عالمية صوراً من استعدادات ديزني لاند في هونغ كونغ لفتح أبوابها غداً، بعد قرابة خمسة أشهر من الإغلاق.

وتعد مدينة ديزني الترفيهية في هونغ كونغ ثاني مدينة ديزني تفتح أبوابها حتى الآن في ظل وباء «كورونا»، بعد أن أضاءت مدينة ديزني في شنغهاي أضواءها الشهر الماضي، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

ولا تزال إجراءات المباعدة الاجتماعية في هونغ كونغ، التي تحظر التجمعات لأكثر من ثمانية أشخاص وتحد من قدرة المطاعم والمطاعم، سارية.
وحتى اليوم (الأربعاء) أبلغت المدينة عن 1110 حالات إصابة إجمالية بفيروس «كورونا المستجد»، مع انخفاض الأرقام مؤخراً.

ويلتزم المواطنون بارتداء الكمامات، حتى في ظل عودة الحياة لطبيعتها ببطء.

وتعتزم هونغ كونغ تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا»، من خلال السماح بتجمع ما يصل لـ50 شخصاً.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزيرة الصحة صوفيا تشان، القول إنه سوف يتم العمل بالإجراءات الجديدة ابتداءً من 19 يونيو (حزيران) الجاري، بعد أن كان مسموحاً بتجمع ثمانية أشخاص فقط.

وقالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أمس (الثلاثاء): «علينا أن نوجد توازناً بين ثلاثة عوامل، أولاً بالطبع المخاوف الصحية، وثانياً التأثيرات على الاقتصاد، وثالثاً درجة احتمال المواطنين».
وأضافت: «إذا استمررنا في الإبقاء على هذه الإجراءات، لن يتحمل المواطنون، لذلك لن ينصاعوا لهذه القواعد».


مقالات ذات صلة

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

وفاة والدة نيكول كيدمان تمنعها من تسلم جائزتها في مهرجان البندقية

النجمة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (أ.ف.ب)
النجمة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (أ.ف.ب)
TT

وفاة والدة نيكول كيدمان تمنعها من تسلم جائزتها في مهرجان البندقية

النجمة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (أ.ف.ب)
النجمة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (أ.ف.ب)

فازت النجمة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (السبت) بجائزة أفضل ممثلة في الدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي، عن دورها في «بايبي غيرل» Babygirl، لكنّ الممثلة البالغة 57 عاما غابت عن حفل اختتام المهرجان بعد تلقيها نبأ وفاة والدتها.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد تلت مخرجة فيلم «بايبي غيرل» هالينا رين رسالة باسم كيدمان على المسرح، جاء فيها: «لقد علمتُ بعد وقت قصير من وصولي إلى البندقية بوفاة والدتي جانيل كيدمان. أنا في حالة صدمة، ويجب أن أكون مع عائلتي. أهدي هذه الجائزة لها».

وأَضافت كيدمان في حديثها عن والدتها: «لقد شكّلتني، وأرشدتني، وصنعتني. أنا ممتنة للغاية لأنني أستطيع أن أقول اسمها لكم جميعاً من خلال هالينا».

وظهرت كيدمان في فيلم «بايبي غيرل» في مشاهد ندر لها أن أدّت بمثل جرأتها.

وقد ترك الفيلم أثراً كبيراً على نجمة فيلمي «آيز وايد شات» (1999)، و«مولان روج» (2001)، وفق ما قالت كيدمان في مقابلة مع مجلة «فانيتي فير».

والفيلم هو الثالث للمخرجة الهولندية ذات الشهرة المحدودة هالينا راين (49 سنة)، والأوّل الذي يدخل في منافسة ضمن مهرجان سينمائي بارز.