الموجة الثانية لـ«كورونا» أمام وزراء دفاع «الناتو» اليوم

الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
TT

الموجة الثانية لـ«كورونا» أمام وزراء دفاع «الناتو» اليوم

الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)

يناقش وزراء دفاع حلف شمال الأطلس (ناتو)، عبر دوائر الفيديو، اليوم (الأربعاء)، الاستعداد لمواجهة أي موجة ثانية من «كورونا» (كوفيد - 19)، وفق ما أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، في بروكسل، أمس (الثلاثاء).
وقال إن قوات «الناتو» والقوات المتحالفة معها، لعبت دوراً رئيسياً في دعم الجهود المدنية منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مشيراً إلى نقلها عبر 350 رحلة جوية مئات الأطنان من الإمدادات الحيوية حول العالم، وما يقرب من مائة مستشفى ميداني، ودعم أكثر من نصف مليون جندي للاستجابة المدنية لهذا الوباء. وأضاف أن «كل هذا ساعد على إنقاذ الأرواح».
وتوقع ستولتنبرغ أن يوافق الوزراء على ثلاثة أمور هي: أولاً استعداد «الناتو» لأي أزمة صحية مستقبلية، وخطة تشغيلية جديدة لمواجهة أي موجة ثانية من «كوفيد - 19»، وثانياً مخزون من المعدات الطبية لتقديم المساعدات الفورية للدول الأعضاء في «الناتو» والدول الشريكة، وثالثاً صندوق للحصول على اللوازم الطبية الحرجة، بحيث تصل المساعدة الحاسمة. وأوضح أن «هذه العناصر الثلاثة معاً ستضمن إمكانية تعزيز استجابة دول (الناتو) لموجة ثانية محتملة من الوباء في الوقت والمكان المناسبين».
وسوف يشارك في الاجتماعات ثلاثة وزراء من دول خارج الحلف، وهي فنلندا والسويد وأستراليا، بالإضافة إلى مشاركة المنسق الأوروبي لشؤون السياسات الخارجية والأمنية جوزيل بوريل.

حالات بلجيكا
على صعيد «كورونا» في بلجيكا، أعلن أمس (الثلاثاء)، عن أربع وفيات جديدة فقط في البلاد، فيما سجلت 55 حالة إصابة جديدة، الأمر الذي أدى إلى تجاوز الرقم الإجمالي حاجز الـ60 ألف حالة إصابة مؤكدة منذ بدأ تفشي الفيروس في النصف الثاني من مارس (آذار) الماضي.
وبينما بقيت الوفيات أقل من 10 آلاف، أعلن دخول 11 شخصاً فقط للمستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بينما وصل إجمالي المتعافين إلى نحو 17 ألفاً.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».