الملكة إليزابيث تتابع سباق «رويال أسكوت» للخيل عبر التلفزيون

الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب حضرا سباق أسكوت عام 2012 (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب حضرا سباق أسكوت عام 2012 (إ.ب.أ)
TT

الملكة إليزابيث تتابع سباق «رويال أسكوت» للخيل عبر التلفزيون

الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب حضرا سباق أسكوت عام 2012 (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب حضرا سباق أسكوت عام 2012 (إ.ب.أ)

من المقرر أن تشاهد الملكة إليزابيث الثانية سباق الخيل الشهير «رويال أسكوت»، من خلال شاشة التلفزيون، للمرة الأولى في تاريخ السباق العريق، الذي يقام بصفة سنوية منذ 250 عاماً، فيما ستتولى قناة «أي تي في ريسنغ» بث 6 سباقات يومياً، بدءاً من اليوم الثلاثاء. وسوف تستمتع الملكة بمشاهدة السباق العريق على شاشة التلفزيون في قلعة وندسور، لكن هذه المرة خلف الأبواب المغلقة، حسب صحيفة «ميرر» البريطانية.
لأول مرة منذ 250 عاماً، سيضطر آلاف المشاهدين ممن اعتاد العالم مشاهدتهم بأزياء وأغطية رأس فاخرة إلى الاستمتاع بالتجربة كاملة من المنزل.
عادة ما يتدفق أكثر من 300 ألف من مشاهدي سباق «رويال أسكوت» إلى منطقة «بيركشاير»، على مدار أسبوع كامل، للاستمتاع بأرقى أنواع السباقات الغنية بالمتعة والإثارة، لكن هذه المرة، سيشاهد جمهور كبير من خلال التلفزيون السباقات المقرر أن تبدأ اليوم على مدار ستة أيام.
منذ اعتلائها العرش عام 1952، لم تفوت صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، أي من سباقات «رويال أسكوت»، ولذلك أعلنت مصادر في القصر أنها «تتطلع بحماس» إلى الترفيه الأسبوعي، وتشعر بسعادة كبيرة لإقامة المهرجان.
في غضون ذلك، عاودت آلاف من مكاتب المراهنات في إنجلترا العمل، الأسبوع الحالي، الذي شهد عودة للعديد من الرياضات، منها كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز التي طال انتظارها.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».