كيف تعتني ببشرتك أثناء ارتداء الكمامة؟

يمكن أن تتسبب الكمامات في بعض المشكلات للبشرة (إ.ب.أ)
يمكن أن تتسبب الكمامات في بعض المشكلات للبشرة (إ.ب.أ)
TT

كيف تعتني ببشرتك أثناء ارتداء الكمامة؟

يمكن أن تتسبب الكمامات في بعض المشكلات للبشرة (إ.ب.أ)
يمكن أن تتسبب الكمامات في بعض المشكلات للبشرة (إ.ب.أ)

أثرت أزمة فيروس «كورونا» المستجد على حياتنا اليومية بشكل كبير، وبات ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) إجراءً إجبارياً يتخذه المواطنون في مختلف دول العالم.
وبحسب صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، يمكن أن تتسبب الكمامات في بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها وغير المريحة عندما يتعلق الأمر بالبشرة، كالحساسية والطفح الجلدي، وحب الشباب، والأكزيما.
ونقلت الصحيفة آراء طبيبي أمراض جلدية؛ هما: الدكتور أنيل بوده رجا، والدكتور أنجالي ماهتو، حول كيفية الاعتناء بالبشرة أثناء ارتداء الكمامة.
وأكد الطبيبان على ضرورة اتباع الخطوات التالية:

اصنع كمامتك بنفسك:
ينصح راجا الأشخاص بصناعة الكمامات لأنفسهم، مؤكداً أن هناك أقمشة أفضل من غيرها على البشرة. ويقول الدكتور راجا: «ينبغي أن تصنع كمامتك من القطن الخالص، وأن تتجنب النسيج الصناعي تماماً، لأن القطن يحافظ على نضارة البشرة ويقيها من الحساسية وغيرها من المشكلات الجلدية».
ولفت راجا إلى ضرورة غسل هذا النوع من الكمامات بانتظام، حيث إنها قد تمتص الزيوت الطبيعية الموجودة بالبشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور البثور.

استخدم الكريمات الواقية:
يقول الدكتور ماهتو: «الوقاية خير من العلاج. ومن ثم، ينبغي استخدام كريم أو مرهم واقٍ من الحساسية والمشكلات الجلدية قبل ارتداء الكمامة».
ونصح ماهتو أي شخص يعاني من الحكة أو الطفح الجلدي أو الإكزيما بضرورة استشارة طبيبه لأخذ العلاج اللازم لمنع تدهور حالة بشرته.

اتبع روتيناً يومياً للعناية ببشرتك:
يشير ماهتو إلى ضرورة اتباع روتين يومي للعناية بالبشرة، مؤكداً على أهمية استخدام منظف للبشرة مرتين في اليوم، صباحاً ومساءً، على أن يكون هذا المنظف خالياً من العطور. كما أكد على ضرورة عدم الإفراط في تنظيف البشرة؛ لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الجفاف والتهيج.
كما نصح باستخدام كريم مرطب أو فازلين لضمان سلامة ونعومة البشرة.
وقبل الخروج من المنزل مباشرة، ينبغي أن يستخدم الأشخاص الكريمات الواقية من الشمس، وفقاً لماهتو.
من جهته؛ نصح راجا باستخدام كريمات تحتوي على السيراميد وحمض الهيالورونيك، مؤكداً أن هذين المكونين مرطبان للغاية، ويخلقان طبقة حاجزة جيدة على الجلد.

قللي من استخدام مستحضرات التجميل:
ينصح راجا السيدات بالتقليل من استخدام مستحضرات التجميل، واستخدام مستحضرات طبية لمنع انسداد المسام تحت الكمامات.
وأشار أيضاً إلى أن الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل على الوجه نهاراً، قد يتسبب في حساسية والتهاب الجلد نتيجة لتفاعل هذه المستحضرات مع أشعة الشمس.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».