مدن روسية تلغي عروضاً عسكرية بسبب المخاوف من الجائحة

شرطيان في الساحة الحمراء بموسكو أمس (أ.ف.ب)
شرطيان في الساحة الحمراء بموسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

مدن روسية تلغي عروضاً عسكرية بسبب المخاوف من الجائحة

شرطيان في الساحة الحمراء بموسكو أمس (أ.ف.ب)
شرطيان في الساحة الحمراء بموسكو أمس (أ.ف.ب)

أفادت وكالة «رويترز» بأن ثلاث مدن روسية انضمت، أمس (الاثنين)، إلى قائمة آخذة في الزيادة لمدن قررت إلغاء عروض عسكرية كان من المقرر تنظيمها بسبب المخاوف المتعلقة بوباء «كورونا» رغم قرار الرئيس فلاديمير بوتين المضي قدماً في تنظيم العرض الرئيسي في موسكو.
وقالت السلطات في مدن بينزا وبياتيجورسك وياكوتسك، إنها لن تنظم العروض بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد. واتخذت 12 مدينة تقريباً القرار نفسه.
وسجلت روسيا 537210 حالات إصابة بالفيروس، وهي ثالث أعلى حصيلة في العالم، و7091 حالة وفاة.
والعروض العسكرية مخصصة هذا العام لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وتقام العروض عادة في التاسع من مايو (أيار)، لكن تقرر تأجيلها حتى 24 يونيو (حزيران) بسبب الوباء، بحسب ما أوردت «رويترز». وأصبح استعراض قوة الجيش ووطنيته سمة مميزة لحكم بوتين، ويُنظر إلى هذه العروض على أنها فعاليات لرفع الروح المعنوية قبيل تصويت تجريه البلاد على تعديلات دستورية قد تسمح للرئيس بالبقاء في السلطة حتى عام 2036.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، إنه لا يزال من المقرر تنظيم العرض الرئيسي في موسكو في ظل تخفيف قيود مكافحة الفيروس في العاصمة، لكن لم يعد من المتوقع حضور ضيوف كبار مثل مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين.
وحث ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس، سكان موسكو على متابعة العرض عبر التلفزيون، وهو اقتراح أيده فيه رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين.
وقال الكرملين، إنه يتفهم قرار المسؤولين إلغاء العروض، مشيراً إلى السلطات الخاصة التي مُنحت لزعماء المناطق المختلفة في أعقاب انتشار الفيروس. وقال بيسكوف «إنهم يطبقون هذه السلطات لأن رؤساء البلديات، مثلما يقول الرئيس، يرون حقيقة ما يجري بشكل أفضل على الأرض»، بحسب ما نقلت عنه «رويترز».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.