الريال اليمني يتهاوى... و«المركزي» يطلب وقف المضاربات

التحالف اعترض طائرات حوثية مسيّرة استهدفت عسير وخميس مشيط

محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور أحمد الفضلي
محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور أحمد الفضلي
TT

الريال اليمني يتهاوى... و«المركزي» يطلب وقف المضاربات

محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور أحمد الفضلي
محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور أحمد الفضلي

تراجع الريال اليمني أمس (الاثنين)، بما يشبه الانهيار، ليسجل أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية منذ انقلاب الميليشيات الحوثية (2014)، فيما أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرات حوثية مسيرة مفخخة كانت تتجه إلى منطقة عسير جنوب غربي السعودية.
وأفاد مصرفيون في العاصمة المؤقتة عدن لـ«الشرق الأوسط» بأن سعر الدولار الواحد كسر حاجز 800 ريال، وهو أقصى انخفاض تشهده العملة اليمنية منذ انقلاب الميليشيات الحوثية في 2014، والأعلى إطلاقاً منذ تفجر الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وإعلان الأخير ما سماه «الإدارة الذاتية» في المحافظات الجنوبية.
وأصدر البنك المركزي اليمني أمس، تعميماً طلب فيه عدم المضاربة بسعر الصرف، مشدداً على ضرورة الالتزام بعدم التعامل بشكل نهائي مع أي صرافين غير مرخصين من قبل البنك المركزي والاستمرار بتغطية احتياجات العملاء من النقد الأجنبي.
من ناحية ثانية، أعلن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات التحالف اعترضت وأسقطت أمس، طائرات من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه منطقة عسير، بعد أن كانت أسقطت صباحاً طائرة مماثلة باتجاه خميس مشيط لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة.
وحمل يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي في بيان، ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح، المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكداً تضامن المنظمة مع السعودية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.