صورة للجبل الجليدي الذي أغرق «تيتانيك» قبل يومين من الكارثة

التقطها ربان سفينة أخرى بطريق الصدفة

صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)
صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)
TT

صورة للجبل الجليدي الذي أغرق «تيتانيك» قبل يومين من الكارثة

صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)
صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)

من المقرر أن تُعرض في مزاد في وقت لاحق هذا الشهر، صورة تاريخية للجبل الجليدي الذي اصطدمت به السفينة الشهيرة «تيتانيك» ما أدى لمقتل 1522 شخصاً كانوا على متنها.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الصورة التي التقطها قبطان سفينة ركاب أخرى عبر المحيط الأطلسي عن طريق الصدفة قبل يومين من غرق السفينة في 14 أبريل (نيسان) 1912، من المتوقع أن تبلغ قيمتها 12 ألف جنيه إسترليني.
وأوضحت أن القبطان الكابتن دبليو وود التقط الصورة بكاميرته الشخصية؛ لأنه كان مهتماً بالتصوير، وأنه سجل الإحداثيات الجغرافية للجبل عندما التقط الصورة، وبمجرد وصوله إلى نيويورك قام بإرسالها إلى جده الأكبر، مع رسالة ذكر فيها أن هذا الجبل الجليدي هو الذي أغرق «تيتانيك».
وأوضح في رسالته أن سفينته سبقت «تيتانيك» في عبور تلك المسارات الجليدية بـ40 ساعة خلال ساعات النهار، ومن ثم شاهدوا الجليد بسهولة، والتقط هو الصورة للجبل الجليدي.
ورغم التقاط عديد من الصور لجبال جليدية كانت في محيط السفينة الغارقة، فإن صورة وود تتطابق بشكل كبير مع الرسومات وأوصاف شهود العيان.
ويقول البائع في المزاد أندرو ألدريدج: «لا توجد أي صور تم التقاطها على متن (تيتانيك) للجبل الجليدي. الموجودة فقط صور في المنطقة نفسها التقطت خلال الأيام السابقة للحادثة أو بعدها»، وتابع: «صورة الكابتن وود تبدو الأقرب للجبل من بقية الصور».
وأشار إلى أن بعض الأشخاص الذين نجوا من الحادث، مثل البحار فردريك فليت، رسموا لوحات للجبل تتشابه مع صورة النقيب وود، إلا أن الرسالة التي أرفقها مع صورته تضيف وزناً أكبر بكثير؛ حيث إنها تؤكد أن هذا الجبل الجليدي هو الذي أغرق «تيتانيك»، وقال: «كانت ضربة حظ للكابتن وود عندما التقط تلك الصورة».



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.