خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا

أنقرة تكشف عن أطماعها النفطية... وباريس ترفض تدخلها و«استغلال الأطلسي»

مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
TT

خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا

مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)

أجلت خلافات عميقة زيارة كان مقرراً أن يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، إلى إسطنبول أمس لإجراء مباحثات حول ليبيا.
ولم تذكر وزارتا الخارجية التركية والروسية في بيانيهما سبب إلغاء الزيارة، لكن مصادر دبلوماسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اتصالات مكثفة جرت صباح أمس في محاولة لعقد المباحثات في موعدها، إلا أن الخلافات حول الملف الليبي بدت أعمق من التوصل إلى صيغة لعقد المباحثات.
في غضون ذلك، اعتبر تقرير نشرته وكالة أنباء «دمير أوران» التركية القريبة من الحكومة أن الاهتمام التركي بليبيا يعود إلى أطماع أنقرة في النفط الليبي لسداد خسائر شركاتها.
إلى ذلك، صعّدت باريس موقفها تجاه التدخلات التركية في ليبيا، قائلة إنها «تتصرف بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك».
وتزامن التصريح الفرنسي مع إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه «حان الوقت لجميع الليبيين وجميع الأطراف للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل».

المزيد...
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.