أنجلينا جولي قلقة على ابنتها الإثيوبية من العنصرية

أنجلينا جولي قلقة على ابنتها الإثيوبية من العنصرية
TT

أنجلينا جولي قلقة على ابنتها الإثيوبية من العنصرية

أنجلينا جولي قلقة على ابنتها الإثيوبية من العنصرية

نددت الممثلة أنجلينا جولي بالتجاوزات العنصرية الموجودة في الولايات المتحدة، معتبرة أن النظام الذي يحميها، لاعتبارها بيضاء، دون أن يحمي ابنتها المتبناة، هو نظام غير مقبول. وجولي، التي اشتهرت بزياراتها لواقع التوتر الطائفي ومعسكرات اللاجئين في العالم، هي أم لستة أبناء، ثلاثة منهم بالتبني ومن أصول آسيوية وأفريقية. وهي تشير بكلامها إلى ابنتها الإثيوبية المولد زهرة.
ودعت جولي التي اختارتها «يونيسيف» سفيرة للنوايا الحسنة، إلى مزيد من جهود السياسيين لمحاربة التمييز بسبب لون البشرة. وهي ليست النجمة السينمائية الوحيدة التي تؤيد حركة الاحتجاج التي انطلقت في الولايات المتحدة بعد مصرع المواطن الأسود جورج فلويد. فقد أعلن عدد من فناني هوليوود تضامنهم مع الحركة التي ترفع شعار: «حياة السود تهمّ». وتركز الاعتراض على الأساليب العنيفة التي يستخدمها أفراد الشرطة مع المشتبه بهم من أصول أفريقية.
أنجلينا، البالغة من العمر 45 عاماً، قالت في تصريح نقلته مجلة «مدام فيغارو» إن تلك الأساليب تجعلها تقلق على ابنتها زهرة ذات الخمسة عشر عاماً، وعلى أي رجل وامرأة وطفل في الولايات المتحدة يتعرض لعنف الشرطة بسبب لون جلده. وأضافت: «إن وضع حد لهذه التجاوزات أثناء عمليات فرض النظام ليس سوى البداية. ولا بد من أن يمضي التحرك إلى ما هو أبعد وأن يشمل مظاهر المجتمع كافة، ومنها النظام التعليمي وسياسة البلد».
وتشعر أنجلينا جولي بأنها معنية بشكل خاص بقضية التمييز العرقي باعتبارها أماً لثلاثة أطفال قامت بتبنيهم خارج الولايات المتحدة. وهي ترى أن مجرد إبداء التعاطف مع الملونين والنيات الطيبة لم تعد تكفي لحل مشكلة العنصرية ولا بد من التقدم خطوات إضافية وتشريع قوانين والتزام سياسات تتصدى للهيكلية العنصرية وتوقع عليها العقوبات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.