تأجيل المحادثات الروسية - التركية حول ليبيا وسوريا

وزراء الدفاع والخارجية في روسيا وتركيا خلال اجتماع سابق حول ليبيا بموسكو (أرشيفية - أ.ب)
وزراء الدفاع والخارجية في روسيا وتركيا خلال اجتماع سابق حول ليبيا بموسكو (أرشيفية - أ.ب)
TT

تأجيل المحادثات الروسية - التركية حول ليبيا وسوريا

وزراء الدفاع والخارجية في روسيا وتركيا خلال اجتماع سابق حول ليبيا بموسكو (أرشيفية - أ.ب)
وزراء الدفاع والخارجية في روسيا وتركيا خلال اجتماع سابق حول ليبيا بموسكو (أرشيفية - أ.ب)

أجّلت روسيا وتركيا محادثات وزارية كان من المتوقع أن تركز على ملفي ليبيا وسوريا، حيث يساند البلدان أطرافاً مختلفة في صراعين طال أمدهما.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوزير مولود غاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، قررا تأجيل المحادثات خلال مكالمة هاتفية اليوم (الأحد).
وأضافت الوزارة في بيان: «نائبا وزيري البلدين سيستمران في التواصل والمحادثات في الفترة المقبلة. المحادثات على المستوى الوزاري ستنعقد في موعد لاحق».
وكان من المقرر أن يزور لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إسطنبول لعقد تلك المحادثات. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المناقشات ستنعقد في موعد اجتماع الوزراء.
وقالت الأمم المتحدة قبل أيام إن محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بدأت بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وتساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والتي تمكنت قواتها في الأسابيع الماضية من صد هجوم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.
وفي سوريا، تدعم روسيا الرئيس بشار الأسد والقوات المتحالفة معه بينما تساند تركيا مقاتلين في جماعات معارضة.
وعلى الرغم من أن اتفاقاً توسطت فيه تركيا وروسيا قبل ثلاثة أشهر أسفر عن وقف لإطلاق النار وضع حداً للقتال في منطقة إدلب شمال غربي سوريا فإن الضربات الجوية تجددت مرة أخرى على المنطقة الأسبوع الماضي.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لمعالجة مسألة حماية المدنيين

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لمعالجة مسألة حماية المدنيين

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف

حثّت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الثلاثاء، الأطراف السودانية على تحسين وتعزيز الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء البلاد، ومعالجة مسألة حماية المدنيين، معبرةً عن تفاؤلها بزيارة الاتحاد الأفريقي إلى بورتسودان، وترقبها لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً افتراضياً لمناقشة تصعيد الصراع، وتدهور الوضع الإنساني بالسودان.

ودعا بيان صادر عنها، الثلاثاء، مجلس السيادة الانتقالي لتمديد اتفاق فتح معبر أدري الحدودي لتسليم المساعدات الإنسانية لأجل غير مسمى، مشيراً إلى مرور آلاف الأطنان من المساعدات عبره.

وشدّدت المجموعة على وجوب اتخاذ القوات المسلحة وقوات «الدعم السريع» خطوات لضمان سلامة وحماية العاملين بالمنظمات الصحية والإنسانية في الخطوط الأمامية، مع مطالبتهم بخفض الصراع والتصعيد، وتسهيل وقف الأعمال العدائية، بما يمكّن حرية الحركة.

وأشاد الأعضاء بالعمل الشجاع للمتطوعين المحليين وشبكات الاستجابة، منوّهين بترشيح غرفة الاستجابة السودانية الطارئة بالخطوط الأمامية لجائزة نوبل للسلام، التي تعد إشارة مهمة في ضوء عملهم الحاسم.

كما حثّوا الأطراف المتحاربة على تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية، التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الانسانية الفاعلة الأخرى، من جنوب السودان كبداية، فيما يتم حلّ المشكلات الفنية المتعلقة بالطيران من داخل البلاد.

ودعت المجموعة إلى إنشاء آلية لتجنب الصراع والتنبيه؛ بهدف ضمان سلامة وأمن الطائرات، والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.