لاعب مكسيكي قتلته الشرطة يسجل هدفه الأخير من نعشه (فيديو)

أصدقاؤه أرادوا تكريمه بوداع استثنائي

أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
TT

لاعب مكسيكي قتلته الشرطة يسجل هدفه الأخير من نعشه (فيديو)

أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)

ابتكر لاعبو فريق كرة قدم مكسيكي طريقة مختلفة لتوديع زميلهم البالغ من العمر 16 عاماً والذي لقي مصرعه على يد الشرطة، عبر تمكينه من تسجيل هدفه الأخير، وهو داخل نعشه، تكريماً له.
وقتل ألكسندر مارتينيز غوميز، المولود في ولاية نورث كارولينا الأميركية، قبل عدة أيام، جراء إطلاق الشرطة المكسيكية في جنوب البلاد النار عليه، في حادث يخضع للتحقيق حالياً.
وتلاعب أصدقاء غوميز بتابوته الخشبي، هذا الأسبوع، خلال توديعه الأخير، عبر ركل الكرة في التابوت، التي ارتدت بعد ذلك إلى المرمى الذي تم إنشاؤه بواسطة أصدقائه، ووضعوا أمامه حارساً، حتى يتمكن غوميز من تسجيل الهدف الأخير.
https://twitter.com/tvbus/status/1271228870935457793
وشُوهد مقطع الفيديو القصير لتكريم ألكسندر، الذي قضى سنوات من حياته القصيرة على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مع والدته بمنزل بجنوب ولاية أواكساكا، أكثر من 3.7 مليون مرة على «تويتر».
من جانبه، قال تيودورو مارتينيز، والد الصبي، «لقد جئنا في قافلة من المدينة، بدعم من جميع الناس، الذين أخبرونا أن نستمر في كشف الحقيقة وراء مقتل نجله».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.