فاتورة مستشفى بأكثر من مليون دولار لأميركي تعافى من «كورونا»

عاملون من قطاع الرعاية الصحية في مستشفى بسياتل يصفقون لمايكل فلور عقب تعافيه (سياتل تايمز)
عاملون من قطاع الرعاية الصحية في مستشفى بسياتل يصفقون لمايكل فلور عقب تعافيه (سياتل تايمز)
TT

فاتورة مستشفى بأكثر من مليون دولار لأميركي تعافى من «كورونا»

عاملون من قطاع الرعاية الصحية في مستشفى بسياتل يصفقون لمايكل فلور عقب تعافيه (سياتل تايمز)
عاملون من قطاع الرعاية الصحية في مستشفى بسياتل يصفقون لمايكل فلور عقب تعافيه (سياتل تايمز)

تلقى رجل أميركي يبلغ من العمر 70 عاماً كاد يتوفى بعد إصابته بوباء «كوفيد - 19» فاتورة بقيمة 1.1 مليون دولار مقابل علاجه في المستشفى، وفق ما أوردت صحيفة «سياتل تايمز» أمس (السبت).
وقد أدخل مايكل فلور مستشفى في سياتل (شمال غرب) في 4 مارس (آذار)، وبقي فيه لمدة 62 يوماً وعانى خلالها من حالة متقدمة من المرض لدرجة أن الطاقم الطبي هاتف زوجته وأولاده ليتمكنوا من إلقاء الوداع الأخير عليه.
لكن فلور تعافى وخرج في 5 مايو (أيار) وسط هتافات الطاقم الطبي، إلا أنه تلقى فاتورة من 181 صفحة يبلغ مجموعها مليوناً و122 ألفاً و501.04 دولار، وفق ما قال للصحيفة.
ومايكل فلور مشمول ببرنامج تأمين حكومي للمسنين وليس عليه أن يدفع نفقات علاجه الطبي من أمواله الخاصة، وفق الصحيفة.
لكن في بلد تعتبر فيه الرعاية الصحية من بين الأكثر كلفة في العالم، قال فلور إنه يشعر «بالذنب»، مع علمه أن دافعي الضرائب سيتحملون الجزء الأكبر من الكلفة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عنه: «لقد أنفق مليون دولار لإنقاذ حياتي، وبالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت بشكل جيد... لكنني أعلم أيضاً أنني قد أكون الشخص الوحيد الذي يقول ذلك».


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

كيف تكون أكثر سعادة في العمل عندما تشعر بالضيق؟

تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
TT

كيف تكون أكثر سعادة في العمل عندما تشعر بالضيق؟

تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)

هناك كثير من الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالجمود في العمل، وأنهم عالقون وسط التعاملات الاجتماعية والمهام الوظيفية.

وتقول خبيرة السعادة جيسيكا فايس: «هل السبب المحتمل هو أنك لا تحب الأشخاص الذين تعمل معهم؟ هل السبب هو عدم وجود فرصة للنمو؟ هل السبب هو أنك تعلم أنك لا تحظى بأي فرص للتعلم؟».

لحسن الحظ، تقول إن هناك طرقاً لزيادة سعادتك في العمل حتى عندما تصطدم بحائط الإحباط، وفقاً لما ذكرته لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وترشح فايس تكتيكين تجب مراعاتهما لتكون أكثر سعادة في عملك حين تشعر بالضيق.

«ادمج شعور الإنجاز في يومك»

تنصح فايس بتخصيص بعض الوقت لإحراز تقدم في مشروع ما. وتقول: «خصص وقتاً لمشروع تستمتع به، ويتطلب عملاً عميقاً وتركيزاً هادئاً».

وتشير: «بالنسبة لي، يتعلق الأمر بالكتابة؛ لأنني أحب الكتابة»، مضيفة أن «الشخص الذي يعمل في مجال التمويل أو الأرقام، ربما يتعلق بإنشاء جدول بيانات مذهل، يحلل الأشياء على مستوى جديد تماماً».

لا يمكنك التحكم في كل جانب من جوانب يومك. فهناك عمل مزدحم يجب إنجازه، ومهام ستستمتع بها أقل من الآخرين. ولكن تخصيص هذا الوقت للمضي قدماً في مشروع تستمتع به من خلال التركيز، حقاً يمكن أن يساعد في إطلاق العنان للشعور بالرضا.

«اجعل من أولوياتك القصوى تكوين صداقات في العمل»

أبحث عن صديق، وتأكد من قضاء بعض الوقت معه. تقول فايس: «حتى لو كنت تقوم بأبشع عمل ممكن، إذا كنت تقوم به مع أشخاص تحبهم حقاً، فلا يزال بإمكانك الاستمتاع به حقاً». إن وجود مثل هذه العلاقات هو أكبر محرك للسعادة في العمل.

وتضيف: «اجعل من أولوياتك القصوى العثور على أصدقاء وتكوين صداقات». حاول بدء محادثة مع أشخاص يتناولون الغداء في الوقت نفسه الذي تتناول فيه الغداء ويجلسون حولك. أو قم بالإطراء على شخص ما بعد عرض تقديمي ناجح قدمه.

وتنصح: «إن الخروج من طريقك لتكوين صداقات في العمل سيكون بمثابة تغيير كبير».