الاتفاق الأكثر استقراراً بـ«العطوي»... والعدالة وضمك في دائرة القلق

أجهزة تدريب منزلية ترشح الهلال لعودة قوية... ومكافأة مليونية تحفّز النصر

خالد العطوي (الشرق الأوسط)
خالد العطوي (الشرق الأوسط)
TT

الاتفاق الأكثر استقراراً بـ«العطوي»... والعدالة وضمك في دائرة القلق

خالد العطوي (الشرق الأوسط)
خالد العطوي (الشرق الأوسط)

أطلقت أندية دوري المحترفين السعودي خططاً عاجلة، بعد ساعات فقط من إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم عن استئناف الجولات المتبقية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ولم تفوت إدارات الأندية مساء الجمعة الماضي دون أن تعقد اجتماعات عاجلة، سواء بالحضور لمقراتها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار عدوى كورونا أو حتى عن بعد، سواء هاتفياً أو مرئياً، وإصدار كثير من القرارات التي تتناسب مع الفترة المقبلة.
ويأتي ذلك بعد تأكد استئناف بطولة الدوري عقب فترة لا تزيد على «50» يوماً من الآن، حيث تم الإعلان عن موعد الاستئناف في الرابع من شهر أغسطس (آب)، بمباريات الجولة الـ«23»، حسب تأكيد رئيس الاتحاد السعودي، ياسر المسحل، الذي نفى أن يكون الاستئناف من خلال إكمال الأدوار النهائية من بطولة كأس الملك الذي تأهلت له فرق الهلال والنصر والأهلي وأبها.
ورغم أن معظم مدربي ولاعبي الأندية والأجهزة الفنية المساعدة موجودين خارج المملكة لقضاء إجازاتهم في بلدانهم، فإن هناك تواصلاً تم معهم لإبلاغهم بالتفاصيل المستجدة، وطلب منهم البحث عن أقرب رحلات عودة إلى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً عبر المطارات التي بدأت تستقبل الرحلات الدولية، مثل مطار دبي، على أن يكون هناك تنسيق مع الجهات السعودية المختصة، ومن بينها هيئة الطيران المدني السعودي، من أجل استقبال رحلات العودة للمدربين واللاعبين الأجانب.
وسيتم اتباع بروتوكول صحي من أجل تطبيق خطة الاستئناف التي سيوزعها الاتحاد السعودي خلال أيام قليلة على الأندية.
وسيكون نادي الاتفاق الأكثر استقراراً في هذا الجانب، في ضوء أن الجهاز الفني يقوده المدرب الوطني خالد العطوي، إلا أن الجهود ستتركز على عودة اللاعبين الأجانب المستمرين جميعاً، وفق العقود الممتدة، عدا اللاعب المغربي وليد أزارو الذي قد يوقع تمديد الإعارة حتى نهاية الموسم نتيجة لعدم إمكانية انتقاله لأي نادٍ آخر قبل نهاية الموسم للفريق الذي يلعب له حالياً، حسب نظام الاتحاد الدولي.
وفي المقابل، سيكون ناديا ضمك والعدالة الأكثر قلقاً من استئناف الدوري لعدة عوامل، أهمها صعوبة إقناع اللاعبين الأجانب المحترفين لديه بتمديد عقود قصيرة الأمد، في وقت يعاني فيه الفريقان من خطر داهم بالهبوط لدوري الدرجة الأولى. كما أن مدربي الفريقين، الجزائري بن زكري مدرب ضمك والتونسي ناصيف البياوي، قد غادرا إلى إيطاليا وفرنسا لقضاء الإجازة بجانب أسرهم في هذه الدول التي سجلت أرقاماً مهولة في عدد الإصابات بفيروس كورنا، مع أن كلا المدربين تعهد بإكمال العمل مع الناديين حتى نهاية هذا الدوري في كل الظروف.
وترى إدارتي ضمك والعدالة أن فاتورة إكمال الدوري باهظة جداً على الناديين اللذين يخوضان التجربة الأولى لهما في دوري المحترفين، ويعانون من ضعف في الموارد المالية، مما جعل العقود للاعبيهم قصيرة الأمد محددة بأواخر شهر يونيو (حزيران) الحالي.
وتعد ظروف نادي الفتح المنافس على البقاء في دوري هذا الموسم، الذي يتقدم عن ضمك والعدالة بفارق قليل من النقاط، أفضل نسبياً لعدة اعتبارات، أهمها أن عقود لاعبيه ممتدة لموسم آخر أو أكثر، عدا اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة الذي يتطلب تمديد عقده لنهاية الموسم أو لعام إضافي، خصوصاً أنه قدم مستويات فنية عالية في غالبية المباريات التي خاضها بعد التعاقد معه في فترة التسجيل الشتوية.
وبنظره سريعة لفرق المقدمة، يبدو أن الهلال أكثر استعداد للعودة عن غيره من الأندية، حيث إن الإدارة وفرت خلال فترة التوقف أجهزة تدريب منزلية للاعبين، واتفقت مع المدرب الروماني لوشيسكو على الخطوط العريضة للاستعداد لاستئناف الموسم أو الموسم الجديد، ووضعت عدة خطط بهذا الشأن، وكان عليها فقط مراجعة هذه الخطة بعد قرار الاستئناف.
وقد يفقد الهلال لاعبه البرازيلي إدواردو مع بدء الاستئناف للدوري، في حال عدم الاتفاق على تمديد عقده، وسط حديث عن اتفاقه مع أحد الأندية المحلية أو الخليجية للرحيل. إلا أن فقدان هذا اللاعب قد لا تكون له آثار سلبية كبيرة في الجانب الفني للفريق، خصوصاً في ظل وفرة النجوم والخيارات لدى المدرب، وعدم تقديم اللاعب المستويات الكبيرة في غالبية المباريات التي شارك بها، خصوصاً في دوري هذا الموسم.
ويسعى الهلال من أجل الانطلاقة القوية، والفوز على غريمه التقليدي النصر، في أول المباريات بعد الاستئناف، وتوسيع الفارق النقطي إلى «9»، وقطع شوط كبير نحو التتويج باللقب، إلا أن تعرضه للخسارة يعني أنه سيدخل نفسه في احتمالية تكرار سيناريو الموسم المنصرم.
أما النصر، فكان قرار العودة للمنافسات واستئناف المباريات المتبقية خيار أفضل من إلغاء بقية منافسات الدوري، واعتماد تتويج المتصدر الحالي (الهلال)، ولذا كان هناك حماس كبير لقرار العودة من خلال المواقع الرسمية للنادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحفيز أحد الأعضاء الذهبين للاعبي فريقه بدفع مبلغ مليوني ريال مكافأة، في حال المحافظة على اللقب.
وكانت المطالبات النصراوية تتلخص خلال فترة التوقف في إلغاء الدوري دون تتويج، أو تتويج فريقها كونه بطل الشتاء، أو الاستئناف لاستمرار عدالة المنافسة، رغم أن الفريق قد يفقد اللاعبين البرازيليان بيتروس ومايكون، والحارس جونز، في حال عدم الاتفاق على التمديد لعقودهما التي ستنتهي قبل استئناف الدوري.
أما فريق الوحدة، فهو أكثر الأندية سعادة بقرار الاستئناف، على اعتبار أن الفريق يسير بخطى ثابته واثقة نحو حصد مركز متقدم في بطولة الدوري، حيث يحتل المركز الثالث الذي يمكنه من الوجود في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، في حال محافظته على مركزه. كما أنه مستقر من حيث استمرار لاعبيه الأجانب الذي تعزز بعد تمديد المحترف الأبرز البرازيلي أنسيلموا حتى عام «2024»، بعد الحديث عن دخول عدة أندية للفوز بخدماته.
وتقف غالبية الفرق السعودية موقف الحياد، حيث لا تود التعرض لتكاليف مالية عالية، وتسعى كي تكون بقية مباريات الموسم ضمن الإعداد للموسم الجديد، وتحديداً الفرق البعيدة عن المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، أو الموجودة في منطقة الدفء بعيداً عن خطر الهبوط.
ومع عودة الإثارة على أرض الملعب، ستكون المدرجات فارغة من الجماهير، مع استمرار حظر الحضور الجماهيري للملاعب، وستكون منصات التواصل الاجتماعي هي منصات التشجيع والمؤازرة من قبل الجماهير لأنديتها ولاعبيها.
وبحسب الخطة الموضوعة لدى اتحاد كرة القدم، فسيتم استكمال الدوري بالكامل في العاشر من شهر سبتمبر (أيلول)، على أن تبدأ الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا مشوارها في دور المجموعات الذي سيقام بنظام التجمع، قبل أن يخوض المنتخب السعودي الأول عدداً من المباريات بالتصفيات الأولية المؤهلة للدور النهائي في طريق الوصول إلى مونديال 2022، وكذلك كأس آسيا 2023.
وستكون هذه الفترة الزمنية الفاصلة التي تتخطى مدة الشهر فرصة لعدد من أندية دوري المحترفين لتعزيز صفوفها، وكذلك الحال للأندية الصاعدة من دوري الدرجة الأولى لدوري المحترفين، وغيرها من الدرجات المرتبطة بما ستسفر عنه بقية جولات هذا الموسم.
بقيت الإشارة إلى أن الجدولة الدقيقة للمنافسات على الصعيد المحلي والقاري والدولي يرتبط بعضها ببعض، بعد المشاورات بين الاتحادات المحلية أولاً مع الجهات المختصة في الداخل، حيث أجرى الاتحاد السعودي مشاورات مباشرة مع وزارة الرياضة بصفتها مرجعاً محلياً، وكذلك مع الاتحادين القاري والدولي، من أجل الوصول إلى خطة توافقية مناسبة للغالبية في زمن أربك فيه فيروس كورنا كثيراً من المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي تأثر كثيراً نتيجة هذه الجائحة التي طلت بوجهها منذ أواخر عام 2019، وعطلت المنافسات تدريجياً على مستوى العالم خلال فترة لا تتجاوز 4 أشهر من ظهورها.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.