ظريف: ترمب أمامه فرصة جيدة للفوز في الانتخابات

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ظريف: ترمب أمامه فرصة جيدة للفوز في الانتخابات

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم (السبت)، إنه ما زال أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فرصة جيدة لإعادة انتخابه بفضل قاعدة دعمه القوية، على الرغم من تراجع التأييد له في الأشهر الأخيرة.
وأضاف ظريف، في مقابلة: «أكبر خطأ في العلوم الإنسانية هو التنبؤ، خصوصاً في الظروف غير المستقرة والخطيرة، لكن اسمحوا لي أن أتوقع أن فرص إعادة انتخاب السيد ترمب لا تزال أكثر من 50 في المائة»، وتابع: «بالطبع فرصته تراجعت بشكل خطير مقارنة بما كان عليه الحال قبل ما بين أربعة وخمسة أشهر».
وقال ظريف في المقابلة المباشرة على موقع «إنستغرام» مع الصحافي الإيراني، فريد مدرسي، التي تمثل أول مقابلة من نوعها مع مسؤول كبير في إيران: «لكن السيد ترمب لديه قاعدة تتراوح بين 30 و35 في المائة لم تتحرك، وبما أن هذه القاعدة لم تتحرك، فلا تزال هناك فرصة لإعادة انتخابه».


مقالات ذات صلة

لقاء مقتضب بين زيلينسكي وترمب في روما

أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا لدى وصولهما لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان (أ.ب) play-circle

لقاء مقتضب بين زيلينسكي وترمب في روما

عُقد لقاء مقتضب بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد كيفن وارش في صورة أرشيفية (رويترز)

المرشح لخلافة باول يلوم «الفيدرالي» على «الأخطاء المنهجية»

ألقى مرشح بارز لخلافة جيروم باول كرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي باللوم على البنك المركزي الأميركي لارتكابه «أخطاء منهجية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل إلى مسقط استعدادا للمفاوضات مع الولايات المتحدة (رويترز) play-circle

أميركا وإيران تعقدان جولة ثالثة من المحادثات النووية في عُمان

تبدأ إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من مباحثاتهما حول الملف النووي بوساطة سلطنة عمان، عند الساعة 08:30 ت غ على ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
مباشر
العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)

مباشر
العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)

يشارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء وحشود من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم. 

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة وصوله إلى روما لحضور جنازة البابا فرانسيس (إ.ب.أ) play-circle

ترمب: روسيا وأوكرانيا «قريبتان جداً» من التوصل إلى اتفاق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنّ روسيا وأوكرانيا «قريبتان جداً» من التوصل إلى اتفاق، حاضاً إياهما على الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة عليه.

«الشرق الأوسط» (روما)

بدء الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية-الأميركية

الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)
الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)
TT
20

بدء الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية-الأميركية

الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)
الفريق المفاوض الإيراني برئاسة عراقجي يعقد اجتماعاً ليلة أمس في مقر السفارة الإيرانية بمسقط (الخارجية الإيرانية)

بدأ مفاوضون كبار من الولايات المتحدة وإيران اليوم في عمان جولة ثالثة من المحادثات بشأن برنامج طهران النووي المتسارع، بعد إعلان الجانبين إحراز تقدم في الاجتماعات الأخيرة في روما. في حين أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وتأتي هذه الاجتماعات، بوساطة عُمانية، عقب جولتين سابقتين من المفاوضات غير المباشرة، عُقدت أولاهما في 12 أبريل(نيسان) في مسقط، ثم الثانية في 19 أبريل(نيسان) في روما.ويُعد هذا أعلى مستوى من التواصل بين الخصمين بعدما سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلده في 2018 من الاتفاق النووي المُبرَم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.ولن تُعقد الاجتماعات بالتزامن، إذ ستُعقَد المحادثات الفنّية أوّلا متبوعة بالمفاوضات الرفيعة المستوى، وفق التلفزيون الرسمي الإيراني.ووصفت إيران والولايات المتحدة اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980، جولة المفاوضات التي جرت السبت الماضي في مقر إقامة سفير عُمان في روما بأنها أسفرت عن "تقدّم". وقالت طهران إن الاجتماع كان "جيّدا".

وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.فقد تخلّى ترمب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران، أمر بتصنيف القوات "الحرس الثوري" على قائمة الإرهاب، قبل ان يأمر في مطلع 2020 بشأن غارة جوية قضت على مسؤول العمليات الخارجية الإيرانية وصاحب أعلى رتبة عسكرية في البلاد، الجنرال قاسم سليماني.ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير".

ومع تولي إدارة جو بايدن رفعت طهران درجة نقاء اليورانيوم إلى 20 في المائة ووصلت إلى 60 في المائة، وهو ما يقترب من مستوى 90 المائة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

اقرأ أيضاً